الصفدي: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين لفعلنا
اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل
- نص وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن الأردن مستعد لإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 إذا كان ذلك سيخدم قضية فلسطين.
- جاء تصريح الصفدي خلال جلسة حوارية عقدت في العاصمة عمان.
- ذكر الصفدي أن توقيع الأردن على اتفاقية السلام جاء في إطار عربي جماعي سعياً لتحقيق سلام شامل وعادل.
- وقعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام برعاية أمريكية في 26 أكتوبر 1994، لكن العلاقات بين الجانبين شهدت توترات بسبب التصعيد الإسرائيلي المتكرر في الأراضي الفلسطينية، ومدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.
- أوضح الصفدي أن اتفاقية السلام أعادت للأردن أراضيه المحتلة، وحددت حدوده، ومنحت المملكة دوراً خاصاً في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
موقف الأردن من الاتفاقية
- أكد الصفدي أن الأردن يوظف اتفاقية السلام لخدمة الشعب الفلسطيني وحماية مصالحه.
- أشار إلى سماع العديد من المطالبات بإلغاء اتفاقية السلام، وتساءل عنها قائلاً: "من المستفيد؟ وماذا ستخدم؟"
- شدد الصفدي على أن الأردن لن يتردد في إلغاء اتفاقية السلام إذا كان يعتقد أن ذلك سيخدم الشعب الفلسطيني أو يحمي الأردن أو يساعده في القيام بدوره.
- في مطلع نوفمبر، قررت الأردن سحب سفيرها من تل أبيب ورفضت عودة سفير إسرائيل إلى المملكة استجابة لمطلب الشارع بعد مظاهرات حاشدة.
- في 16 نوفمبر، أوقف الأردن توقيع اتفاقية مقايضة المياه بالطاقة مع إسرائيل بعد استهداف محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة وإصابة 7 من كوادره.
الكلمات الدلالية
- اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية
- إلغاء اتفاقية السلام
- العلاقات الأردنية الإسرائيلية
- تصعيد إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
- دور الأردن في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية" "tags": [ "اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً