"الشمراني": شروط "الرخصة الإعلامية" بحاجة إلى مراجعة ويجب على "المرخص" تطوير نفسه بالتدريب

متطلبات الرخصة الإعلامية بحاجة للتحديث

وضح المستشار والمدرب الإعلامي "جيلاني الشمراني" أن العمل الإعلامي يتطلب الشغف والتعلم والممارسة المستمرة والتدريب. وتطرق إلى مسألة ممارسة مهنة الإعلام، ولا سيما الإعلام الحر كشغف وليس كوظيفة رسمية.

وأضاف أن الكثير من الأفراد يمارسون العمل الإعلامي كهواية إلى جانب عملهم الرئيسي، مما أدى إلى فوضى وتخبط بسبب عدم تخصص بعض الأشخاص في هذا المجال، بما في ذلك مستخدمو سناب شات ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الذين لا يفرقون بين الخبر والتقرير، أو بين الحروف المتشابهة في اللغة العربية.

معايير الرخصة الإعلامية تحتاج لمراجعة

وأشار الشمراني إلى أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع (التي أصبحت الآن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام) قد بدأت في وضع الأنظمة والتشريعات لتنظيم عمل المهنيين الإعلاميين. ورأى أن معايير الحصول على الرخصة الإعلامية تحتاج إلى تحديث وإرفاق ما يثبت كفاءة المتقدم.

وتساءل عن مدى كفاية إجراء التسجيل المهني وحث على رفع المعايير المطلوبة لاستخراج التصريح، بالإضافة إلى عقد دورات متقدمة في التخصصات الإعلامية بشكل دوري.

المرخصون بحاجة للتطوير المستمر

وشدد الشمراني على ضرورة تطوير المرخصين أنفسهم بشكل دوري لمواكبة التطورات السريعة في مجال الإعلام. وأكد أن العمل الإعلامي يتمتع برواج كبير ومجالات متنوعة ومستقبل واعد، الأمر الذي يتطلب وجود إعلاميين مهنيين في جميع المجالات.

وفي ظل التقدم الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية والمنتديات العالمية التي تُقام فيها، يرى الشمراني حاجة ماسة للإعلاميين المهنيين في المجالات الرياضية والسياحية والاقتصادية والتراثية والقطاع غير الربحي.