«السيد الإيطالي» يمزج إنجاز ريال مدريد الـ36 بحمضه النووي
كارلو أنشيلوتي: مدرب براغماتي ناجح للغاية
بقيادة كارلو أنشيلوتي الهادئة وثقته التكتيكية العميقة، حصد ريال مدريد لقب الدوري الإسباني للمرة الثانية في مسيرة المدرب الإيطالي، محققًا لقبه التاسع والعشرين كمدرب.
يمثل هذا اللقب انتصارًا حاسمًا لأنشيلوتي، فقد قاد نادي "الميرينجي" للفوز بالدوري الإسباني للمرة السادسة والثلاثين في تاريخه، وهو إنجاز يعكس أسلوبه البراغماتي الفعال. حتى الآن، يعد أنشيلوتي المدرب الوحيد الذي توج بلقب البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا).
التكيف والثقة
مع رحيل كريم بنزيما إلى السعودية، أجرى أنشيلوتي تعديلات تكتيكية لإفساح المجال للوافد الجديد جود بيلينغهام، مما يثبت قدرته على إعادة بناء فريق ناجح. حقق ريال مدريد 32 انتصارًا وهزيمتين فقط في 48 مباراة بجميع المسابقات، وأظهر قدرة رائعة على مواجهة التحديات.
علق بيلينغهام على فلسفة أنشيلوتي التدريبية قائلاً: "يكمن سر قوتنا في قدرته على السماح لنا باللعب بحرية. أسلوبه غير متوقع إلى حد ما. من الناحية الإنسانية، ينقل إلينا الكثير من الهدوء والثقة".
ميلان في القلب
لطالما كان ميلان النادي المفضل لأنشيلوتي، حيث أمضى 13 عامًا هناك، أولاً كلاعب ثم كمدرب. فاز بلقبين في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا مرتين، مما ساهم في ترسيخ إرثه كواحد من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم.
مع ريال مدريد، قاد أنشيلوتي النادي للفوز بدوري أبطال أوروبا، وكأس إسبانيا، وكأس السوبر الإسبانية، وكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية، ليضيف المزيد إلى مسيرته المذهلة. كما قاد أيضًا المنتخب الإيطالي إلى المركز الثاني في كأس العالم 1994 كمساعد مدرب.
إرث لا يُنسى
في سن 64 عامًا، لا يزال أنشيلوتي يميل للتدريب، على الرغم من أنه يفكر في التقاعد في مرحلة ما. ومع ذلك، فقد صرح بأن البقاء في ريال مدريد سيجعله يستمر في التدريب لسنوات عديدة. وبغض النظر عن مستقبله، سيظل كارلو أنشيلوتي أحد أعظم المدربين في جيله، تاركًا إرثًا لا يُنسى في عالم كرة القدم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً