87 % من مسؤولي أمن المعلومات قلقون بشأن التطبيقات

التحديات التي تواجه أمن التطبيقات في الشرق الأوسط

أصدرت شركة "دايناتريس" نتائج استطلاعها السنوي لرؤساء أمن المعلومات بعنوان "حالة أمن التطبيقات في عام 2024". ووفقًا للتقرير، تعاني المؤسسات من فجوات في التواصل الداخلي، مما يعيق جهودها في معالجة التهديدات الأمنية السيبرانية.

الفجوات في التواصل

تشير النتائج إلى أن كبار مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط يواجهون صعوبات في سد الفجوات في التواصل بين فرق الأمن والمديرين التنفيذيين. ويقول 87٪ من هذه المسؤولين أن أمن التطبيقات يمثل مجالًا غير معروف يفتقر إلى الاهتمام الكافي على مستوى الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة.

علاوة على ذلك، يميل أعضاء فرق الأمن إلى استخدام مصطلحات فنية دون تقديم السياق التجاري المناسب. كما سلط الاستطلاع الضوء على أن الأدوات الأمنية لا تقدم الرؤى والأفكار التي يمكن للمديرين التنفيذيين ومجالس الإدارة الاستفادة منها لفهم مخاطر الأعمال وتخفيف التهديدات.

المخاطر المتزايدة مع الذكاء الاصطناعي

أصبح سد هذه الفجوات في التواصل أمرًا بالغ الأهمية، خاصة مع ظهور هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتهديدات السيبرانية التي تزيد بشكل كبير من مخاطر الأعمال. وفي هذا السياق، أفاد أكثر من ثلاثة أرباع (76٪) مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط أن مؤسساتهم تعرضت لحادث أمني مرتبط بالتطبيقات في العامين الماضيين.

الحلول المقترحة

أشار الاستطلاع إلى الحاجة الملحة لتعزيز المشاركة الوثيقة بين فرق الأمن والمسؤولين التنفيذيين. وقال بيرند جريفيندر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "دايناتريس": "للأمن السيبراني عواقب وخيمة على المؤسسات وعملائها، ولكن العديد من فرق الأمن تعاني من عدم القدرة على التواصل مع كبار المديرين التنفيذيين".

أكد الاستطلاع أيضًا على أهمية أتمتة التطوير والأمن والعمليات (DevSecOps) في إدارة مخاطر نقاط الضعف التي يسببها الذكاء الاصطناعي. حيث قال 81٪ من مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط أن أتمتة DevSecOps ضرورية للغاية.

في الختام، سلط التقرير الضوء على التحديات التي تواجه أمن التطبيقات في الشرق الأوسط، وأكد على الحاجة إلى سد فجوات التواصل وتعزيز التعاون بين فرق الأمن والمديرين التنفيذيين. كما شدد على الدور الحيوي الذي تلعبه أتمتة DevSecOps في مواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة.