السوداني: الأمن والاستقرار يتطلبان دولة منتجة وتؤدي واجباتها بالشكل الصحيح
الأمن والاستقرار: معضلة الدولة المنتجة والملتزمة بواجباتها
شهد العراق مؤخرًا تصريحات لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني حول ضرورة وجود دولة منتجة ومنتظمة لتوفير الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد السوداني على أن الحكومة تعمل على تحقيق هذه الغايات على مراحل مختلفة.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء خلال استقباله المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين والأمنيين من مختلف الفصائل والرتب، بالإضافة إلى رؤساء الاتحادات والنقابات ووجهاء بغداد، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر.
وخلال كلمته، أكد السوداني أن الأمن والاستقرار يتطلبان أن تكون الدولة قادرة على الإنتاج والاستقرار والوفاء بالتزاماتها بالشكل الصحيح. وذكر أن الحكومة ركزت في بداية عملها على تقديم الخدمات الأساسية لإثبات جديتها والتزامها بتنفيذ برنامجها.
دولتنا المنتجة: ضمان الاستقرار والأمن
تتطلب معادلة الأمن والاستقرار توافر دولة تتميز بالآتي:
- الإنتاجية: تعزيز قطاعات مختلفة من الاقتصاد لخلق فرص العمل وتوفير سبل العيش للمواطنين.
- الاستقرار: الحفاظ على النظام والهدوء في المجتمع وضمان عدم التعرض للعنف أو الاضطرابات.
- الوفاء بالتزاماتها: تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، بالإضافة إلى الحفاظ على سيادة القانون.
نهج الحكومة: التطوير التدريجي
تعمل حكومة السوداني على معالجة هذه الاحتياجات بمراحل تدريجية. ففي البداية، ركزت على توفير الخدمات الضرورية لطمأنة المواطنين والتأكيد على التزام الحكومة ببرنامجها. وتسعى الحكومة حاليًا إلى توسيع خططها لتشمل النقاط التالية:
- التركيز على التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
- تحسين مستوى الخدمات الأساسية ودعم رفاهية المواطنين.
- تعزيز الأمن والاستقرار من خلال الدعم للجيش والأجهزة الأمنية.
دعوة للتعاون
حث رئيس الوزراء جميع فئات المجتمع على التعاون مع الحكومة لتحقيق أهداف الأمن والاستقرار في البلاد. ودعا المواطنين إلى دعم جهود الحكومة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تهدد سلامة العراق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً