الديري: السياحة التعليمية خطوة لتحقيق رؤية 2050
السياحة التعليمية: بوابة لتطوير اقتصاد البحرين
تُعد مملكة البحرين من الدول الرائدة في مجال التعليم النظامي والتدريب الأكاديمي والمهني، كما أنها تُمثل وجهة مفضلة لطلاب دول الخليج الراغبين في إكمال دراساتهم العليا. تلعب المعارض التعليمية دورًا حيويًا في تعزيز القطاع التعليمي، خاصةً عند التعاون مع شركاء من دول الخليج، وتُحفز على تبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية، لتكون البحرين المحور الرئيسي لهذا التعاون.
منذ اعتماد الميثاق الوطني، حققت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إنجازات تربوية بارزة، مما أدى إلى إرساء عهد جديد من التقدم على جميع المستويات، حيث نفذت الوزارة مشاريع في مجالات وقطاعات مختلفة، مما جعل مملكة البحرين في طليعة العديد من الدول في مجال التعليم. ويوجد حاليًا 15 جامعة ومعهد تقدم تخصصات متنوعة لجميع الطلاب من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى نمو وازدهار قطاع السياحة التعليمية في البحرين على غرار السياحة العلاجية، لتصبح رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني.
يُعتبر الاستثمار في التعليم، وخاصة التعليم العالي والمتخصص والتدريب المهني، أساسًا لرؤية المملكة الاقتصادية 2050 م، حيث يركز على القطاعات غير النفطية. ولتحقيق التنويع الاقتصادي وعدم الاعتماد على النفط، يأتي التعليم العالي والمتخصص على رأس الأولويات، جنبًا إلى جنب مع قطاعات رئيسية أخرى تُشكل روافد اقتصادية هامة للمملكة. ووفقًا للتقديرات، فإن هناك أكثر من 6 آلاف خريج سنويًا من المدارس الثانوية، يتطلع معظمهم إلى التعليم الجامعي، بينما يُمثل عدد سكان دول الخليج ما يقرب من 30 مليون نسمة، منهم مليون على الأقل يتطلعون إلى التعليم العالي سنويًا، مما يُؤكد على أهمية استقطاب هؤلاء الطلاب للبحرين ليس فقط في المرحلة الجامعية، ولكن أيضًا في الدراسات العليا والتعليم المهني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً