خلال ندوة في عُمان... «جمعية السكلر» تعرض جهود البحرين في زيادة الوعي حول مرض السكلر
جهود البحرين في زيادة الوعي حول مرض السكلر
شاركت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر في المائدة المستديرة حول الجهود المبذولة في زيادة الوعي حول مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، والتي حضرها كبار المتخصصين بالرعاية الصحية في سلطنة عُمان، وذلك لتبادل رؤى قيمة حول تجارب المرضى والأعباء النفسية والاجتماعية وتأثير السكلر على نوعية حياة المرضى ومقدمي الرعاية.
دور حكومة مملكة البحرين في رعاية مرضى السكلر
خلال مداخلته في المائدة المستديرة تحدث الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر الأستاذ زكريا إبراهيم الكاظم عن الجهد الكبيرة التي تبذلها حكومة مملكة البحرين بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خلال توجيهاته المستمرة للمسؤولين والعاملين في القطاع الصحي بالبحرين من خلال رفع مستوى الوعي بالمرض ورفع مستوى الرعاية الصحية في مختلف مرافق الرعاية الصحية.
وأشار الكاظم إلى أن النتائج المتقدمة التي تبؤتها البحرين في رعاية مرضى السكلر كان لها الأثر الطيب في حفظ مريض السكلر في مختلف مواقع حياته، ובין إننا لازلنا نعمل ونسعى لزيادة الوعي بالمرض في المجتمع وزيادة تفهم إحتياجات المرضى.
أبرز النتائج التي تم مناقشتها في المائدة المستديرة
أشار الكاظم إلى أن فقر الدم المنجلي من الأمراض الوراثية التي تتسبب بتداعيات سلبية على الصحة الجسدية والعاطفية للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية. وبين الكاظم أن النتائج الرئيسية للاستطلاع على أن الإرهاق وآلام العظام ونوبات الألم الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية هي من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تؤثر سلباً على نوعية حياة المرضى ومقدمي الرعاية الصحية.
كما تطرقت الدراسة إلى التأثير الكبير لمرض فقر الدم المنجلي على الأنشطة اليومية، حيث أفاد المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بأن متوسط التغيب عن المدرسة أو العمل وصل إلى 3.9 أيام شهرياً.
أهمية الكشف المبكر والوقاية من مرض السكلر
أشار الدكتور جعفر آل طوق إلى أن فقر الدم المنجلي مرض وراثي ينتقل من الآباء للأبناء ويتم التشخيص عن طريق عينة الدم. وأوضح أن هناك أكثر من نوع من السكلر وكل واحد له تعقيداته، مشيراً إلى أن أفضل دواء لهذا المرض هو الوقاية منه بالتشخيص المبكر وتحديد العائلات الأكثر عرضة للمرض لمنع الزواج.
وبين الدكتور جعفر آل طوق إن التوعية عن المرض، وطرق الوقاية منه مهمة جداً في المجتمعات، وتدخل في أهميتها توعية المريض في تفهم خيارات العلاج للتخفيف من الآثار النفسية للمريض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً