الخارجية القطرية: أي تصعيد بغزة سيعيق المفاوضات ويؤدي لتدهور الوضع الإنساني

تحذير قطر من تصعيد محتمل في غزة

عواقب وخيمة على المفاوضات والوضع الإنساني

أصدرت وزارة الخارجية القطرية تحذيرًا شديدًا بشأن أي تصعيد محتمل في قطاع غزة، مؤكدةً أنه "سيعيق المفاوضات ويؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني".

وفي مؤتمر صحفي في الدوحة، أعرب المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري عن قلقه العميق من احتمال شن هجوم إسرائيلي على رفح، ودعا إلى جهود مشتركة لوقف مثل هذا التصعيد.

جهود قطر في الوساطة

أكد الأنصاري التزام قطر بمواصلة جهود الوساطة في أزمة غزة، لكنه أشار إلى وجود حالة من الإحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل إلى اتفاق خلال شهر رمضان. وأعرب عن انزعاج الدوحة من الهجمات المتكررة على جهود الوساطة القطرية، لا سيما التصريحات السلبية التي أدلى بها وزراء في حكومة نتنياهو.

وتجدر الإشارة إلى أن الوساطة القطرية أسفرت عن الإفراج عن 109 رهائن وإطلاق سراح عدد من السجناء.

تنسيق مع تركيا واستمرار الدعم الإنساني

كما شدد الأنصاري على أن قطر تنسق بشكل مستمر مع تركيا لإيجاد سبل لوقف الحرب على غزة، مؤكدًا أن الالتزام الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني لا يزال قائمًا وأن المساعدات تُقدم باستمرار.

وحذّر المتحدث باسم الخارجية القطرية من أن هجومًا على رفح، التي تعاني بالفعل، سيكون مرفوضًا من قبل المجتمع الدولي بأكمله.

الوسوم:

• غزة
• قطر
• المفاوضات
• الوضع الإنساني
• الوساطة
• تركيا" "tags": [ "غزة