«الحوثيون» يفخخون قوارب الصيد في باب المندب
تفخيخ قوارب الصيد: مخططات خبيثة لعرقلة التجارة الدولية
في محاولة شيطانية لتعطيل حركة التجارة الدولية عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، تلجأ جماعة الحوثي إلى أساليب خسيسة تتمثل في تفخيخ قوارب الصيد ودفعها نحو المضيق وساحل البحر الأحمر.
وفقًا لمدير مشروع "مسام" السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، فقد تم اكتشاف وتفكيك عبوات ناسفة كبيرة على متن أحد قوارب الصيد التي جرفتها الأمواج إلى ساحل باب المندب مطلع الشهر الحالي. جاء ذلك بالتعاون بين فريق المشروع والبرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام.
وتؤكد هذه الواقعة، إلى جانب حوادث مماثلة، العزم الخبيث لجماعة الحوثي على خنق حركة التجارة الدولية في أحد أهم المضايق المائية في العالم. كما تضر هذه الممارسات أيضًا بالاقتصاد المحلي القائم على أنشطة صيد الأسماك وتلوث البيئة البحرية.
كارثة الألغام: تهديد مستمر لحياة المدنيين
أكد القصيبي أن اليمن يرزح تحت كارثة حقيقية تتمثل في زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، والتي تهدد أرواح المدنيين. تقدر كمية الألغام الأرضية المزروعة في أراضي الجمهورية اليمنية بحوالي مليوني لغم، مما يشكل خطرًا محدقًا على حياة وحركة المواطنين.
إن تفخيخ قوارب الصيد وزرع الألغام في السواحل والمناطق المأهولة بالسكان، هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية. يجب على المجتمع الدولي إدانة هذه الأعمال الإجرامية واتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية المدنيين وتسهيل عمليات التجارة الشرعية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً