الحكم في أكبر جريمة بتاريخ فنلندا... تسريب أسرار عشرات الآلاف من المرضى!

أكبر اختراق بيانات في تاريخ فنلندا

في قضية هزت فنلندا، أدين ألكسانتيري كيفيمكي، وهو هاكر فنلندي، بتهمة القرصنة والابتزاز. كان اختراق شركة فاستامو للعلاج النفسي، الذي نفذه كيفيمكي، هو أكبر جريمة من حيث عدد الضحايا في تاريخ البلاد.

وتضمنت البيانات المسروقة ملاحظات مكتوبة من المعالجين وسجلات مفصلة للأحاديث السرية التي أجراها المرضى. وصفت المحكمة الجرائم بأنها "وحشية" و"ضارة للغاية".

تفاصيل الاختراق

في عام 2018، اخترق كيفيمكي نظام فاستامو وسرق قاعدة بيانات تضم معلومات عن حوالي 33000 عميل. وباستخدام هذه البيانات، قام بابتزاز المرضى، وطلب منهم فدية قدرها مئات اليورو لمنع نشر معلوماتهم الشخصية.

المحاكمة والحكم

بعد القبض على كيفيمكي في فرنسا، تمت محاكمته في فنلندا. أدين بانتهاك البيانات ومحاولات الابتزاز ونشر معلومات تنتهك خصوصية المرضى. وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر.

ودافع محامي كيفيمكي عن موكله، قائلاً إنه ينوي استئناف الحكم. وقد سبق أن أدين كيفيمكي بقضايا قرصنة مختلفة في فنلندا والولايات المتحدة.

تأثير الاختراق

أثار الاختراق غضبًا كبيرًا في فنلندا، حيث قدم حوالي 24000 شخص شكاوى جنائية إلى الشرطة. كما تسبب الاختراق في إفلاس شركة فاستامو. ووصفه أحد السياسيين البارزين بأنه صدمة وطنية تضاهي الهجوم الإرهابي.