الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة
بناء الجيش الأمريكي رصيف بحري قبالة غزة
أعلن البنتاجون في 25 أبريل 2024 عن بدء الولايات المتحدة بناء رصيف بحري قبالة قطاع غزة لتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر والمقصف. ويأتي هذا المشروع في ظل تأخير وعراقيل إسرائيلية في إيصال المساعدات الإنسانية براً إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية.
مراحل بناء الرصيف ومنطقة إيصال المساعدات
صرح المتحدث باسم البنتاجون، اللواء بات رايدر، أن السفن الحربية الأمريكية بدأت بالفعل في بناء المراحل الأولى من الرصيف المؤقت في البحر. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف في أوائل مايو، وس يسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها، ثم تنقل المساعدات إلى رصيف على الشاطئ بواسطة سفن دعم لوجستي.
وستصل المساعدات أولاً إلى قبرص للفحص والتجهيز للتسليم. ثم تنقلها السفن التجارية إلى منصة عائمة قبالة قطاع غزة، ثم تنقلها سفن أصغر إلى الرصيف البحري. وستكون القدرة التشغيلية للرصيف في البداية 90 شاحنة مساعدات يوميًا، ثم 150 شاحنة في اليوم.
تعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنظمات غير الحكومية في إيصال المساعدات
أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستتعاون مع منظمات تابعة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى غزة عبر الممر البحري. وأضاف أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص يواجهون أزمة غذائية حادة.
ومن المتوقع أن تتولى منظمات غير حكومية مسؤولية توزيع المساعدات بعد وصولها إلى القطاع. إلا أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تحذر من أن هذه المبادرات لا يمكن أن تحل محل الزيادة الضرورية في وصول المساعدات الإنسانية عبر البر.
دور الجيش الإسرائيلي في عملية البناء
أكد المسؤولون الأمريكيون أن هذا المسعى لا يتضمن نشر قوات على الأرض في قطاع غزة. لكن الجنود الأمريكيين سيتواجدون بالقرب من القطاع خلال عملية بناء الرصيف، والتي ستشرف عليها القوات الإسرائيلية أيضًا. وقد صرح الجيش الإسرائيلي أنه سيتدخل لتوفير الأمن والدعم اللوجستي.
هجمات بقذائف الهاون ومراقبة البنتاجون
يرصد البنتاجون مراقبة هجمات بقذائف الهاون التي تسبب أضرارًا طفيفة بالقرب من المنطقة التي من المتوقع أن يتم فيها تفريغ المساعدات. وأكد رايدر على أن هذه الهجمات حدثت قبل أن تبدأ القوات الأمريكية في تحريك أي شيء.
دعوة برنامج الأغذية العالمي لزيادة دخول المساعدات وتوسيع تنوعها
أكد كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شمال قطاع غزة ما زال يتجه نحو المجاعة. وطالب بالسماح بدخول كميات أكبر وأكثر تنوعًا من المساعدات إلى القطاع، ودعا إسرائيل إلى توفير إمكانية الوصول المباشر من ميناء أسدود عبر معبر إيريز.
تحذيرات الأمم المتحدة من المجاعة الوشيكة في شمال غزة
أشار تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس إلى أن المجاعة وشيكة ومن المتوقع أن تحدث في شمال غزة بحلول مايو، وقد تتسع عبر القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص بحلول يوليو.
وحذر كل من سكاو ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، من ضرورة دخول مزيد من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة لتجنب المجاعة. وقالت كاغ لمجلس الأمن: "تتطلب معالجة سوء التغذية الحاد لدى الأطفال أو النساء الحوامل توفير أغذية ومكملات لأغراض علاجية بالإضافة إلى رعاية طبية طويلة الأمد".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً