الثقافة تتسلّم آلاف القطع الأثرية من داخل وخارج العراق
مقدمة
استعادت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية آلاف القطع الأثرية من داخل البلاد وخارجها، مما يشير إلى الجهود المستمرة للحكومة العراقية في حماية تراثها الثقافي. وفي حين أن هذه الجهود مشجعة، إلا أن الوزارة لا تزال تواجه تحديات في تعديل قانون الآثار الحالي لضمان حماية أفضل للتراث العراقي.
القطع الأثرية المستعادة
من بين القطع المستعادة 39 قطعة أثرية تحمل أرقامًا متحفية من داخل العراق، بالإضافة إلى 10 قطع و50 صندوقًا من القطع من المملكة المتحدة. وعلاوة على ذلك، تلقى المتحف الوطني 499 قطعة أثرية من بعثة بريطانية تعمل في محافظة ذي قار، بما في ذلك 465 رقمًا طينيًا من حضارة الفترة الأكدية وعصر أور الأثري. كما اكتشفت الوزارة 145 موقعًا أثريًا جديدًا، بما في ذلك نسخة مصغرة من تمثال سيدة الوركاء.
تحديات حماية التراث
واجهت اللجنة الفنية السرية التابعة للوزارة مخاطر جسيمة بسبب منع متابعة المحامين للمتهمين بسرقة القطع الأثرية وقلة المخصصات المالية والملاكات الفنية. كما أوضحت الوزارة الحاجة إلى تحديث قانون الآثار بعد تقديم مقترحات ونقاط مهمة لمعالجة هذه التحديات من قبل لجنة فنية. ومن المتوقع أن يعالج التعديل القانوني حماية القطع الأثرية ويضمن المساءلة عن سرقتها.
وتم تسليم القطع الأثرية المصادرة والمستعادة إلى وزارة الثقافة من خلال وزارتي الداخلية والخارجية، حيث يتم فحصها وتوثيقها من قبل لجنة فنية متخصصة. وتساعد هذه اللجنة في ضمان أصالة القطع ووضعيتها القانونية، مما يضمن الحفاظ على التراث الثقافي العراقي للأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً