التعليم فوق الجميع والبنك الإسلامي للتنمية يطلقان مشروعا لدعم 100 ألف طفل غير ملتحقين بالمدارس في نيجيريا
مشروع للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في ولاية كادونا
أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع مشروعًا لدعم 100000 طفل غير ملتحقين بالمدارس، بمن فيهم الفتيات والأطفال ذوو الإعاقة، في ولاية كادونا بنيجيريا.
يتعاون المشروع مع البنك الإسلامي للتنمية / صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والشراكة العالمية للتعليم ومنظمة إنقاذ الطفولة وشركاء آخرين لمعالجة العقبات التي تحول دون الوصول إلى التعليم في منطقة تعاني من عدم الاستقرار ونقص البنية التحتية والموارد.
أهداف المشروع
يهدف المشروع إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية:
تعزيز وصول الأطفال إلى المدارس واستبقائهم فيها
تحسين جودة التدريس والتعلم
تطوير بيئات التعلم
تحسين إدارة التعليم
يتضمن المشروع خمسة مكونات لضمان إدماج المجتمع وتعبئته وتدريب المعلمين وضمان جودة التعليم وتوفير فرص تعلم مرنة والاهتمام بالصحة النفسية للأطفال وحمايتهم وتوفير المواد التعليمية.
أهمية المشروع
يؤكد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن المشروع يعتمد على الشراكات القوية لتوفير تدخلات فعالة ستساهم في تحويل التعليم في نيجيريا، ومنح الأطفال الفرصة للنمو والازدهار من خلال التعليم العادل والشامل.
من جانبها، أعربت الدكتورة هبة أحمد، المدير العام لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، عن فخرها بالمشاركة في هذه الشراكة الدولية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في ولاية كادونا، مؤكدة أن المشروع يتماشى مع مهمة الصندوق لتمكين وتطوير المجتمعات المحتاجة من خلال التعليم الجيد.
كما عبرت إنغر آشينغ، مديرة منظمة إنقاذ الطفولة، عن سعادتها بالعمل مع الشركاء لتمكين الأطفال من الحصول على تعليم آمن وشامل وجيد يحقق رفاهيتهم وتقدمهم، كما يجهزهم للمستقبل.
التحديات في ولاية كادونا
وتواجه نيجيريا وولاية كادونا تحديات مثل الصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار والقضايا المتعلقة بعدم المساواة ونقص التمويل وضعف البنية التحتية ونقص المعلمين المدربين، مما أدى إلى وجود أكثر من 535000 طفل غير ملتحقين بالمدارس في الولاية.
التعاون الدولي
يعتبر مشروع "الوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في ولاية كادونا" جزءًا من برنامج أوسع أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الإسلامي للتنمية / صندوق التضامن الإسلامي للتنمية في عام 2018 لتسجيل واستبقاء الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العديد من البلدان، وقد تم تمديد الاتفاقية الإطارية للبرنامج حتى عام 2025 لضمان تأثير أكبر على هؤلاء الأطفال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً