التعامل مع حديث الولادة
![التعامل مع حديث الولادة التعامل مع حديث الولادة](https://img.3agel.news/FxiE6GDFMc2JIXncg5dTK7-3OlH0dfUT6u-FOfSeQmU/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvcFZ/yYkRMTW/ZjVFM0N/E1VcE5a/cXc5eWQ/4ang0U2/9nTFJjO/WZQa2k3/Wi53ZWJ/w.webp)
رعاية حديثي الولادة: نصائح للأمهات الجدد
ترحب بكِ الأمومة في عالم من المسؤوليات السعيدة والتحديات المجزية. يعد رعاية حديثي الولادة مهمة تتطلب تفانيًا واهتمامًا. إليك بعض النصائح الهامة التي ستساعدكِ على توفير الرعاية المثلى لطفلك الصغير:
التغذية
- تُصمم الطبيعة حليب الأم خصيصًا لتلبية احتياجات طفلك الغذائية في جميع مراحل النمو والبيئات. يتكيف الحليب مع نمو طفلك، ويوفر أجسامًا مضادة محددة للجراثيم التي تتعرضون لها أنتِ وطفلك.
- اصبري على نفسك وعلى طفلك عند بدء رحلة الرضاعة الطبيعية. تذكري أن طفلك لديه غريزة الرضاعة وأن جسمك مبرمج لإنتاج الحليب، لكن الرضاعة الطبيعية هي مهارة مكتسبة.
- يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى الرضاعة 8 مرات على الأقل خلال 24 ساعة. قدمي للطفل الرضاعة كل 2-3 ساعات عن طريق وضعه على صدرك. هذا يساعد أيضًا في بناء رابطة قوية بينكما.
- يجب أن يستهلك الطفل 5 حفاضات مبللة على الأقل و5 حفاضات متسخة يوميًا، بدءًا من اليوم الخامس تقريبًا بعد نزول الحليب.
رعاية الزجاجات
- إذا كنتِ تطعمين طفلك بالزجاجة، فمن الضروري قراءة واتباع تعليمات عبوة الحليب بعناية.
- لا يحتاج الأطفال إلى تسخين الحليب. تجنبي استخدام الميكروويف لتسخين الحليب لأنه قد ينتج عنه حرارة غير متساوية تحرق فم وحلق طفلك.
- نظفي وعقمي الزجاجات جيدًا بعد كل استخدام.
الراحة والتهدئة
- لدى الأطفال الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية عادةً أكثر من ثلاث حركات أمعاء في اليوم، ونادرًا ما يعانون من الإمساك. قد يكون البراز المائي طبيعيًا. ومع ذلك، يجب على الوالدين التحدث إلى الطبيب إذا تسرب براز الطفل من الحفاض.
- يبكي الأطفال الرضع للتعبير عن احتياجاتهم. إذا كان طفلكِ صعب الإرضاء، فتأكدي من إطعامه وتدفئته وتجفيفه وإخراجه للغازات. في بعض الأحيان يحتاجون إلى تغيير البيئة، وقد يساعد مجرد الخروج في تهدئتهم.
- يميل الأطفال في عمر 3 أسابيع إلى 10-12 أسبوع إلى البكاء دون سبب واضح.
- التقميط يمنح الطفل شعورًا بالراحة والهدوء. يعتبر الوضع الجانبي أو البطني غير آمن للنوم ولكن يمكنه المساعدة في تهدئة طفلك أثناء الاستيقاظ. يمكن أن توفر الأصوات المهدئة أو الضوضاء البيضاء تأثيرًا مهدئًا من خلال محاكاة الأصوات التي سمعها الطفل في الرحم.
- قد يساعد التأرجح أيضًا في تكرار تجربة الرحم. تأكدي من دعم رأس ورقبة طفلك وهزه برفق لأعلى ولأسفل بين ذراعيكِ.
- يمكن أن يساعد مص اللهاية أو إصبع أحد الوالدين النظيف أيضًا في تهدئة طفلك ومساعدته على النوم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً