التصويت على معاداة السامية يقسم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي
الانقسامات الديمقراطية بشأن معاداة السامية
يواجه الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي انقسامات داخلية بشأن مشروع قانون يهدف إلى معالجة مزاعم معاداة السامية في حرم الجامعات الأمريكية، وسط التوترات المتزايدة المحيطة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
من المتوقع التصويت على قانون التوعية بمعاداة السامية، الذي قدمه النائب مايك لولر (جمهوري من نيويورك)، هذا الأسبوع. ويشمل مشروع القانون تعريفًا مثيرًا للجدل للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، والذي يساوي بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.
على الرغم من الدعم الواسع المتوقع لمشروع القانون من كلا الحزبين، إلا أنه أثار خلافات بين الديمقراطيين. حيث يعارض مشروع القانون في شكله الحالي عضو اللجنة القضائية بمجلس النواب جيرولد نادلر (ديمقراطي من نيويورك)، وهو مشرع يهودي تقدمي.
توترات الصراع والانقسامات الديمقراطية
يعكس الانقسام بين الديمقراطيين التوترات الأوسع في الحزب بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومزاعم معاداة السامية. وقد أدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد إلى تفاقم هذه الانقسامات.
قام الديمقراطيون اليهود المعتدلون مؤخرًا بزيارة جامعة كولومبيا لإظهار الدعم للطلاب اليهود وسط مزاعم بمعاداة السامية. في المقابل، أظهر التقدميون في مجلس النواب تضامنهم مع المتظاهرين من خلال زيارة الحرم الجامعي بأنفسهم.
اختبار تماسك الحزب
يأتي هذا الانقسام الداخلي بعد أن أظهر الديمقراطيون في مجلس النواب وحدة كبيرة خلال معركة المساعدات الخارجية الشهر الماضي بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك). ومع ذلك، يتم اختبار تماسك الحزب من خلال التدابير المتعلقة بإسرائيل ومعاداة السامية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً