البديوي يثمن مشاركة سمو الأمير في المنتدى الاقتصادي العالمي بالسعودية
مشاركة صاحب السمو أمير البلاد في المنتدى الاقتصادي العالمي
تؤكد مشاركة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى، في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة العربية السعودية على الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الكويتية للفعاليات الدولية التي تحتضنها المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما تعكس هذه المشاركة الدور الريادي لدولة الكويت وإسهاماتها المتواصلة في دعم المسيرة الاقتصادية الخليجية، وتلعب دورًا مهمًا في إبراز المكانة الاقتصادية المهمة للكويت على الساحتين الإقليمية والدولية.
تعزيز الروابط الخليجية والأخوية
تعتبر المشاركات الخليجية المتعددة في المنتدى تعزيزًا للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وتأصيلاً للعلاقات المشتركة والشراكة بينهما.
وتؤكد التقارير الصادرة عن كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية على التصنيف السيادي رفيع المستوى والمستقر لدولة الكويت، بدعم من قوة الأوضاع المالية والميزان الخارجي القوي بشكل استثنائي.
المنتدى الاقتصادي.. ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد
يمثل المنتدى الاقتصادي العالمي لدولة الكويت ودول مجلس التعاون ركيزة أساسية لبحث الفرص الاقتصادية وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية. ولا يعتبر المنتدى مجرد منصة للحوار، بل هو أيضًا أداة فعالة لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يخدم أهداف التنمية والازدهار في المنطقة.
ويؤثر الاستقرار الاقتصادي على الاستقرار السياسي والأمني، حيث يساهم الاقتصاد القوي في تحقيق الاستقرار في كليهما، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف.
المملكة العربية السعودية.. قبلة دولية
يعكس الترحيب باستضافة المملكة العربية السعودية للمنتدى الاقتصادي العالمي مكانتها الإقليمية والدولية المرموقة، وأصبحت المملكة قبلة للعديد من الشركاء الدوليين الذين يطمحون لترسيخ علاقاتهم وتعزيزها معها.
وتدل المشاركة رفيعة المستوى من قادة دول العالم وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية على ما تحظى به المملكة من مكانة دولية مرموقة.
دور فاعل لدول مجلس التعاون
تعكس استضافة دول مجلس التعاون لمثل هذه المنتديات والفعاليات العالمية الدور البناء الذي تلعبه في تعزيز عملية التنمية المستدامة وحرصها الدائم على تحقيق الازدهار لدولها والارتقاء بمستوى معيشة شعوبها، بالإضافة إلى سعيها لإرساء الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم.
أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي
تناقش أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية اتفاقيات بشأن النمو الشامل والذكاء الاصطناعي والسياسات الصناعية والابتكار والسياسة الاقتصادية، بالإضافة إلى نقص الاستثمار طويل الأمد في التنمية البشرية.
يبحث المنتدى أيضًا دعم الحوار البناء حول الفرص الرئيسية التي تشمل الممرات الاقتصادية الناشئة والشراكات التكنولوجية وضرورة النمو الذي يخلق فرص العمل، بالإضافة إلى تحفيز العمل بشأن الطاقة من أجل التنمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً