"الأورومتوسطي": وثقنا أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة في غزة
المقابر الجماعية في غزة: كارثة إنسانية مدمرة
يبدي المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان قلقه العميق إزاء ظهور ظاهرة المقابر الجماعية في قطاع غزة لأول مرة في تاريخ الصراع بهذا الحجم والشكل، مؤكداً أن ذلك يؤكد العواقب الكارثية لجريمة الإبادة الجماعية.
وتتواصل الهجمات الإسرائيلية بذات الوتيرة والممارسات المروعة، متجاهلة المطالبات المتصاعدة بوقف إطلاق النار، مستندة إلى الحماية الأمريكية والأوروبية والمواقف الدولية غير الفعّالة.
توثيق أكثر من 140 مقبرة جماعية
ووثق المرصد "الأورومتوسطي" أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة، وفي حالات عديدة وثق حالات دفن نفذتها قوات الاحتلال لأشخاص أعدمتهم ميدانياً.
تثير المقابر الجماعية المكتشفة في المستشفيات، خاصة في مجمع الشفاء الطبي في غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، شبهات بأن الجيش الإسرائيلي نفذ إعدامات خارج نطاق القانون بحق أشخاص معتقلين ومحتجزين ثم أقدم على دفنهم، حيث عثر على أشخاص مقيدين وآخرين يبدو أنهم كانوا يتلقون العلاج.
دعوة للتحقيق الدولي
وعبّر المرصد "الأورومتوسطي" عن رفضه وإدانته الشديدة لهذه الجرائم، ودعا إلى تحقيق دولي مستقل وشفاف في هذه المقابر الجماعية، ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
ويؤكد المرصد "الأورومتوسطي" أن استمرار الإفلات من العقاب وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع مثل هذه الجرائم، سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات والتدهور في الوضع الإنساني في قطاع غزة.
الوضع الإنساني في غزة
ويواجه قطاع غزة وضعاً إنسانياً كارثياً، حيث ارتقى أكثر من 34 ألف شهيد وأصيب نحو 77 ألفاً، كما نزح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنى التحتية وحرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والوقود.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً