الأمم المتحدة تحذر من توقف جهود الإغاثة بغزة خلال أيام

نقص مخزونات الغذاء والوقود يهدد جهود الإغاثة في غزة

حذرت وكالتا إغاثة تابعتان للأمم المتحدة من أن نقص مخزونات الغذاء والوقود قد يؤدي إلى توقف جهود الإغاثة في غزة في غضون أيام، بسبب استمرار إغلاق المعابر الرئيسية.

يؤثر الإغلاق على مستشفيات غزة التي تواجه خطر الإغلاق، كما يفاقم من سوء التغذية بين السكان.

إغلاق المعابر يعيق وصول المساعدات

دق عمال الإغاثة ناقوس الخطر بشأن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام المساعدات الإنسانية وتنقل الأفراد، وذلك في ظل العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

يهدف الجيش الإسرائيلي في عمليته المحدودة في رفح إلى استهداف مسلحي حماس وتدمير البنية التحتية التي تستخدمها الحركة التي تحكم قطاع غزة.

توقف جهود الإغاثة يهدد السكان

قال هاميش يونغ، كبير منسقي الطوارئ في اليونيسيف في قطاع غزة: "لم يدخل أي وقود أو مساعدات تقريبًا إلى قطاع غزة على مدار خمسة أيام ونحن نستخدم ما تبقى".

وأضاف في إفادة صحفية عبر الإنترنت: "هذه مشكلة كبيرة بالفعل للسكان ولجميع العاملين في مجال الإغاثة، ولكن في غضون أيام، إذا لم يتم حل هذه المشكلة، فإن نقص الوقود قد يؤدي إلى توقف عمليات الإغاثة بالكامل".

وأشار يونغ إلى أن أكثر من مائة ألف شخص نزحوا من رفح خلال الأيام الخمسة الماضية.