الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما
الأزمة الإنسانية في غزة
تتزايد المخاوف الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة التي خلفت وراءها كميات هائلة من الركام والذخائر غير المنفجرة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إزالة الركام وتطهير المنطقة من الذخائر الخطرة قد تستغرق نحو 14 عامًا، مما يفاقم معاناة المدنيين المحاصرين في القطاع.
حجم الكارثة
أشار بير لودهامار، المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، إلى أن الحرب خلفت ما يقرب من 37 مليون طن من الركام في غزة ذات الكثافة السكانية العالية. كما لم يتم تحديد العدد الدقيق للذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب، لكن من المتوقع أن تزيد المهمة صعوبة وتؤخر عملية إزالة الركام.
التحديات والتداعيات
تتطلب عملية إزالة الركام موارد هائلة وقوى عاملة كبيرة، وقد تعرقلها الظروف الأمنية غير المستقرة في غزة. كما أن وجود الذخائر غير المنفجرة يشكل خطرًا كبيرًا على فرق الإزالة والمدنيين على حد سواء.
وتؤثر الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير على حياة المدنيين، حيث يعاني الكثير منهم من نقص الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية. وتُطالب المنظمات الدولية المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً