الأرشيف والمكتبة الوطنية يثمن جهود "المؤرخ الشاب"

الدعم المتواصل من الأرشيف والمكتبة الوطنية لجائزة المؤرخ الشاب

أعرب الأرشيف والمكتبة الوطنية عن تقديره للمشاركات المتميزة والمشاريع المقدمة من المشاركين في جائزة المؤرخ الشاب في نسختها الرابعة عشر، مؤكدًا على نجاحها المستمر وتميزها في تنمية مهارات الطلاب وتحفيز طاقاتهم الإبداعية في البحوث العلمية التي تثري المعرفة وتساهم في تعزيز الهوية الوطنية.

مراجعة وتقييم الأعمال والمشاريع المشاركة

خلال اجتماع أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة الذي عُقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، استعرضت اللجنة المشاريع والأعمال التي تم استلامها من طلبة المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قامت بتحكيمها واختيار البحوث الفائزة في مختلف الفئات والتي تتطرق محاورها إلى توثيق البحوث المتعلقة بالتاريخ الشفاهي والمعالم التاريخية والمواقع الأثرية والحرف والصناعات التقليدية والحياة الاجتماعية في الإمارات - قديمًا وحديثًا - بالإضافة إلى الجائزة الاستثنائية لمشروع مبتكر وجائزة الدراسات الإماراتية التي تهتم بالمبادرات الإنسانية والتسامح والتعايش في مجتمع الإمارات.

شهادة رئيسة اللجنة المنظمة على الجهود المبذولة

أكدت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة عائشة بالخير أن البحوث والمشاريع والأعمال الطلابية التي تلقيناها في مختلف فئات الجائزة تدل على مدى وعى الطلبة بقيمة البحث العلمي وأهمية الحفاظ على التراث الوطني، مشيرة إلى أنهم يسلطون الضوء على القيم والمفاهيم المتوارثة من جيل إلى جيل والتي من شأنها الحفاظ على الموروث وتعزيز هوية الدولة الوطنية وثقافتها.

كما أوضحت أن جهود الطلاب المبذولة في النسخة الرابعة عشر من جائزة المؤرخ الشاب هي مؤشر حقيقي على المواهب التي يتميزون بها والتي تستحق الرعاية والاهتمام، وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية لا تألو جهدًا في دعمهم وتوفير كافة المصادر والمراجع والخبرات اللازمة لإثراء بحوثهم وإنجاز مشاريعهم بتميز وتنافسية عالية.