"الإحصاء الفلسطيني": مليون و100 ألف مواطن في رفح

مليون و100 ألف مواطن يعانون من كارثة إنسانية في رفح

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن محافظة رفح يقطنها حوالي 1.1 مليون مواطن، ويعيشون في مساحة لا تتجاوز 63.1 كيلومتر مربع، مما أدى إلى ارتفاع كثافة السكان فيها إلى نحو 17500 فرد لكل كيلومتر مربع، وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية ويشكل ضغطًا هائلاً على الخدمات الشحيحة وعدم القدرة على الحصول على أبسط مقومات الحياة.

تفاصيل حجم الكارثة السكانية

تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في نزوح قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح، التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليًا.

وقد أدى ذلك إلى تغييرات هيكلية في نمط وتوزيع المواطنين في محافظات القطاع، بسبب استهداف كافة المناطق، رغم عودة أعداد محدودة منهم إلى أماكن سكنهم الأصلية في شمال ووسط القطاع.

معاناة مستمرة في رفح

تعاني محافظة رفح حاليًا من هجمات شرسة من جيش الاحتلال وتهديدات مستمرة باجتياحها، حيث أدى العدوان إلى نزوح جماعي للمواطنين ونقص حاد في الخدمات الأساسية، بما في ذلك الماء والغذاء والدواء.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى ارتقاء 34 ألفا و305 شهداء وإصابة 77 ألفا و293 شخصًا ونزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة.