الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات وينسف مربعات سكنية بغزة

استهداف المساعدات الإنسانية

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرارًا فرقًا تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل العديد من العاملين فيها.

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن ست مجموعات إغاثية دولية تعرضت لقصف إسرائيلي، على الرغم من استخدام نظام خاص بالجيش لمنع الاشتباك، كان يخطر الجيش بمواقعها لتجنب استهدافها.

وتضمنت المنظمات التي استُهدفت منظمات من دول غربية، بعضها من أقوى حلفاء إسرائيل.

القصف المكثف والتدمير الهائل

تستمر قوات الاحتلال في شن غارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة، مما يؤدي إلى تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية.

دمرت الحرب أكثر من 60% من مباني القطاع، مما جعل غالبية المناطق غير صالحة للعيش فيها.

وأشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى توثيق أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة.

تدهور الأوضاع الإنسانية

نزح أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، التي يُفترض أنها آمنة، لكنها تعرضت أيضًا لغارات جوية وقصف.

يعيش النازحون في ظروف صعبة في مخيمات مؤقتة تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية.

خلفت الحرب أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة، على الرغم من مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.