أكثر من 84 بالمائة من النفايات في البيئة الساحلية هي من البوليمرات الاصطناعية وخاصة البلاستيك
النفايات البلاستيكية تلوث البيئة الساحلية التونسية
- تمثل النفايات البلاستيكية أكثر من 84% من إجمالي النفايات التي تغطي البيئة الساحلية في تونس، وفقًا لأحدث بيانات الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) مكتب شمال إفريقيا.
- تتكون النسبة المتبقية من النفايات من المعادن والورق ومواد البناء والزجاج وغيرها من المواد.
توزيع النفايات البلاستيكية على طول الساحل التونسي
- توجد أعلى تراكيز للنفايات البلاستيكية في قنال خير الدين وشط قمرت وشط ليماوة بخليج قابس.
- أما أقل تراكيز النفايات البلاستيكية فتوجد في شاطئ "ياتي 2" بخليج قابس وشط راس سيراط في الشمال.
أنواع النفايات البلاستيكية الشائعة
- تشمل النفايات البلاستيكية الشائعة أعقاب السجائر والقطع البلاستيكية الصغيرة والعصي البلاستيكية الحاملة للحلويات والمناديل الورقية وأغطية زجاجات المياه البلاستيكية.
- تشير بيانات WWF إلى أن هذه النفايات تم جمعها من خلال جهود المتطوعين المشاركين في مبادرة العلوم التشاركية "تبنى شاطئًا".
مبادرة "تبنى شاطئًا" لمكافحة التلوث البلاستيكي
- تم إطلاق مبادرة "تبنى شاطئًا في تونس" بالشراكة مع WWF واليونان وتركيا.
- تهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بمخاطر النفايات البلاستيكية على الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى إشراك منظمات المجتمع المدني في عمليات مراقبة الشواطئ.
- قامت المبادرة بتجنيد أكثر من 100 شريك من منظمات المجتمع المدني خلال عامها الأول، وتم إجراء عمليات مراقبة الشواطئ وجمع ومعالجة النفايات في أربع مناسبات خلال العام.
- تهدف المبادرة أيضًا إلى إدراج التربية البيئية في المناهج التعليمية، بما في ذلك إدارة النفايات وإعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك ذي الاستخدام الواحد.
- حتى الآن، أعربت 84 مؤسسة تعليمية عن استعدادها لدمج هذه المادة في برامجها التعليمية، وبدءًا من يونيو 2024، سيتم تطبيق هذه التجربة لتثقيف الأطفال وتشجيعهم على اتخاذ إجراءات خلال العطلة الصيفية.
- يخطط القائمون على المبادرة في المستقبل لاستهداف المؤسسات التجارية بهدف تقليل التلوث على الشواطئ التونسية.
- سلطت المبادرة الضوء على أن أعقاب السجائر من أكثر المخلفات شيوعًا على الشواطئ التونسية، حيث تحتوي على ملوثات كيميائية خطرة على صحة الإنسان، كما هو الحال مع النفايات البلاستيكية التي تستغرق مئات السنين حتى تتحلل ويمكن أن تنتقل إلى البشر من خلال السلسلة الغذائية.
استنتاج
يعد التلوث البلاستيكي مشكلة خطيرة تواجه البيئة الساحلية التونسية، وتتطلب معالجة هذه المشكلة جهودًا مشتركة من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والشركات والأفراد. يمكن لمبادرة "تبنى شاطئًا" أن تلعب دورًا رئيسيًا في رفع مستوى الوعي وتشجيع الإجراءات للحد من التلوث البلاستيكي وحماية البيئة الساحلية في تونس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً