اكتشاف مذهل: السرطان قد ينشأ دون حدوث طفرات جينية
اكتشاف مذهل: السرطان قد ينشأ دون حدوث طفرات جينية
التغيرات اللاجينية: مفتاح رئيسي لفهم السرطان
-
لطالما اعتُقد أن التغيرات الجينية هي المحرك الرئيسي لحدوث السرطان، وأن تراكم الطفرات في الحمض النووي يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
-
غير أن دراسة جديدة أجراها باحثون من المركز الوطني للبحث العلمي في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة Nature المرموقة، قد قلبت هذا الاعتقاد رأسًا على عقب.
-
كشفت الدراسة أن السرطان يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة للتغيرات اللاجينية، وهي تعديلات تحدث في تنظيم الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي.
-
أوضحت الدراسة أن هذه التغييرات اللاجينية يمكن أن تؤدي إلى خلل في وظيفة الجينوم، مما قد يؤدي إلى نشوء السرطان.
-
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث السرطان ويوفر اتجاهات علاجية مبتكرة.
العلاج اللاجيني: أمل واعد لعلاج السرطان
-
يفتح فهم دور التغييرات اللاجينية في السرطان أبوابًا جديدة أمام تطوير علاجات مستهدفة.
-
يمكن أن يستهدف العلاج اللاجيني الآليات اللاجينية التي تساهم في نمو السرطان وقمعها.
-
يمكن أن توفر الأدوية اللاجينية، التي تستهدف البروتينات أو الجزيئات الأخرى التي تتحكم في التعبير الجيني، خيارات علاجية أكثر فعالية وذات آثار جانبية أقل.
-
تشمل العلاجات اللاجينية المحتملة لقمع السرطان ما يلي:
- مثبطات إزالة أستيل الهيستون
- مثبطات ميثيل ترانسفيراز
- مثبطات نزع ميثيل الهيستون
-
لا يزال العلاج اللاجيني في مراحله المبكرة من البحث والتطوير، لكن إمكاناته الهائلة في علاج السرطان تجعله مجالًا مثيرًا للاهتمام للعلماء والأطباء على حد سواء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً