إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي في مواجهة الهجوم المفاجئ لحماس
رغم خضوع الجيش الإسرائيلي لتدريبات عسكرية تحاكي هجمات مكثفة، إلا أنه عانى من خسائر فادحة في الهجوم الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أجرى الجيش الإسرائيلي فحوصات وتدريبات مكثفة قبل 72 ساعة فقط من الهجوم المفاجئ لحماس، لكن هذه التدريبات فشلت في إعداد الجيش لمواجهة تهديدات مماثلة. ولم ينجح سوى موقع عسكري واحد "يفتاح" في اجتياز التدريبات بنجاح، بينما أظهرت المواقع الأخرى انعدامًا تامًا في القدرة على صد أي هجوم.
تدريبات عسكرية تحاكي هجومًا وشيكًا
اشتملت التدريبات على سيناريوهات لمواجهة دخول مشاة أو مركبات إلى المواقع العسكرية دون تصريح، والاستيلاء على أسلحة من مستودعات الذخيرة، واقتحام غرفة التحكم بقسم العمليات وغرفة مراقبة السياج، بالإضافة إلى الاستيلاء على مفاتيح غرف التسليح. ومع ذلك، قتل 54 جنديًا وجُرح 10 آخرون في موقع "ناحال عوز" العسكري، بينما تم أسر بعض الجنود ولا يزالون في قبضة حماس.
جدل حول تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات بالجيش
أثار تعيين المقدم شلومي بندر رئيسًا جديدًا لشعبة الاستخبارات بالجيش (أمان) خلفًا للمستقيل أهارون هاليفا جدلًا واسعًا. فقد تلطخت سمعته المهنية بعد عدم التحقيق في دوره بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما كان رئيسًا لشعبة العمليات.
يواجه بندر اتهامات بـ"كسر معايير الجيش" واتخاذ قرارات خاطئة أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة. ومع ذلك، هناك آراء أخرى ترى أن بندر هو الخيار الأفضل لهذا المنصب نظرًا لخبرته الطويلة في مجال الاستخبارات.
مطالب بإجراء نقاش إستراتيجي شامل
طلب رئيس الأركان هرتسي هاليفي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرًا "إجراء نقاش إستراتيجي شامل في كل الجبهات، الأمر الذي يتطلب قرارات وازنة أي بناء إستراتيجية بعيدة المدى". يؤثر امتناع نتنياهو عن إجراء هذا النقاش على الجيش، إذ لا يمكن الاستمرار في تنفيذ الخطط العملياتية حتى يتم اتخاذ القرارات.
انتقد بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عدم ترجمة الإنجازات التكتيكية إلى عمليات إستراتيجية، مؤكدين أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على الجيش وموارده.
تصريحات مثيرة للجدل لوزيرة يمينية
رد وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون على تصريحات وزيرة اليمين المتطرف أوريت ستروك، قائلاً إن إسرائيل عاجزة عن إنهاء الوضع في غزة لأن بالحكومة أشخاصًا لا يسمحون باتخاذ قرار حاسم. واعتبر أن هذه التصريحات تعكس رفض الحكومة لفكرة تحرير المخطوفين (الأسرى) وتحملها مسؤولية استمرار الاحتلال والاستيطان اليهودي في قطاع غزة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً