إعادة تأهيل مناطق تعشيش السلاحف في عدد من المحميات السعودية
جهود المملكة العربية السعودية لحماية السلاحف البحرية
تمثل المملكة العربية السعودية، من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، دورًا حيويًا في حماية السلاحف البحرية من التهديدات المتزايدة التي تواجهها في موائلها الطبيعية، وعلى رأسها التلوث البيئي.
مشروع إعادة تأهيل مناطق التعشيش
أطلق المركز مشروعًا طموحًا لإعادة تأهيل مناطق تعشيش السلاحف في عدد من محميات المملكة. في مرحلته الأولى، شمل المشروع إعادة تأهيل 20 جزيرة في محمية جزر فرسان، حيث تمت إزالة أكثر من 4 أطنان من المخلفات الصناعية، بما في ذلك البلاستيك والمعادن والأخشاب.
يهدف هذا المشروع إلى تقليل التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية، مثل التلوث النفطي والمواد الكيميائية والتلوث الضوئي الذي يؤثر على مسار إناث السلاحف أثناء التعشيش.
التأثير الكارثي للتلوث على الحياة البحرية
وفقًا لتقرير أممي، يُلقى نحو 13 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا في المحيطات، مما يهدد أكثر من 100 ألف حيوان بحري بالموت، بما في ذلك السلاحف البحرية. وقد أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 70% من السلاحف البحرية ابتلعت قطعًا بلاستيكية، مما يهدد بقاءها.
تحديات الحفاظ على السلاحف البحرية
تتطلب حماية السلاحف البحرية تضافر الجهود من القطاعين العام والخاص والمجتمع الدولي. تشمل الاستراتيجيات الهامة للحد من هذه التحديات:
- تقليل استخدام البلاستيك
- منع التسريبات النفطية
- تقليل استخدام المواد الكيميائية
- إنشاء محميات بحرية
- نشر الوعي بأهمية حماية السلاحف البحرية
بالتعاون الفعال بين الجهات المعنية، يمكننا ضمان مستقبل أفضل لهذه الكائنات البحرية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً