"أطفالي خائفون، بينما تفتش الكلاب عن طعامها في المقابر القريبة في رفح"
"عندما يسمع الأطفال أصوات الكلاب خارج خيمتنا البلاستيكية يتمسكون بي خوفا".
هكذا وصفت رحاب أبو دقة شعور أطفالها السبعة، فهي تمثل أخر مصدر للأمن بالنسبة لهم، بعد أن عانى هؤلاء الأطفال وأمهم مما لا يمكن لأحد تخيله.
هل يمكن أن يتخيل أحد ماهو شعور الأطفال عندما يعرفون أن هناك حيوانا يسحب جثة ما من القبر غير البعيد ليأكلها؟
قاموس كلمات الطفولة لا يكفي لوصف الآلام المرعبة هنا في رفح وفي مقبرتها التي خصصت على عجل لمواراة الجثث.
لذا عندما تستخدم رحاب لفظ مرعب فيجب أن تعلموا ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً