إشادات واسعة بقرار "الداخلية" بشأن التشهير بالمتحرشين وإعلان أسمائهم وجنسياتهم

وزارة الداخلية تعلن عن أسماء المتحرشين.. خطوة هامة في مكافحة التحرش

إشادات واسعة من المجتمع بجهود وزارة الداخلية في ردع جرائم التحرش

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن عزمها الإعلان عن أسماء المتحرشين المقبوض عليهم في بياناتها الصحفية، في خطوة لاقت إشادات واسعة من المجتمع. وتهدف هذه الخطوة إلى ردع مرتكبي جرائم التحرش وخلق بيئة آمنة للجميع.

بيانات رسمية تكشف هوية المتحرشين:

• أعلنت شرطة العاصمة المقدسة القبض على مقيم مصري بتهمة التحرش بامرأة. وتم تحديد هويته باسم وليد السيد عبدالحميد وإحالته إلى النيابة العامة.
• كما ألقت شرطة جدة القبض على مواطن يدعى ناصر هادي حمد آل صلاح بتهمة التحرش بامرأة. وتم إيقافه وإحالته إلى النيابة العامة.

التشهير بالمتحرشين: عقوبة أقوى من السجن

وأكد الخبراء أن التشهير بالمتحرشين يعتبر عقوبة رادعة وفعالة أكثر من السجن. حيث يترتب على المتحرش ليس فقط مواجهة العقوبات القانونية، بل أيضًا التعرض للعار الاجتماعي والذي يمتد إلى أفراد أسرته وعمله ومجتمعه.

ردع فعال:

• قال الكاتب الصحفي أحمد الجميعة أن التشهير بالمتحرشين يمثل رادعًا كبيرًا لمن يفكر في ارتكاب أي فعل تحرش. حيث أن التشهير له تأثير نفسي ومعنوي أقوى من السجن والغرامات.
• وأضاف المحامي بندر محمد العمودي أن التشهير سيساهم في تقليل معدلات جرائم التحرش، حيث سيشعر مرتكب الجريمة بالمسؤولية والخوف من العقاب.

إشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي

حظي قرار وزارة الداخلية بالتشهير بالمتحرشين بإشادة واسعة من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي. وأعرب الكثيرون عن دعمهم لهذه الخطوة واعتبروها رادعًا فعالًا لمرتكبي جرائم التحرش.

• قال حساب يحمل اسم سهيب على موقع "إكس": "التشهير بالمتحرشين من أفضل الأشياء التي حدثت في السعودية. وهذا سيردع أي شخص يفكر في ارتكاب مثل هذه الأفعال."
• كما عبر حساب باسم ريم عن دعمه للقرار قائلاً: "قرار التشهير بالمتحرشين من القرارات الجبارة التي تحسب للقانون في السعودية."