إسرائيل تنتهك القانون الدولي والإنساني بأسلحة أميركية في حربها على غزة

التقرير الأمريكي: مخاوف جادة بشأن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي باستخدام الأسلحة الأمريكية

أصدر مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء في مجال حقوق الإنسان تقريراً جديداً يلقي بـ"مخاوف بالغة" على إدارة بايدن بشأن عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، والتي تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وفي مؤتمر صحفي عقدته "فرقة عمل أمريكية مستقلة" في مركز الصحافة الوطني بواشنطن كشفت عن وجود "أدلة قوية وذات مصداقية" على أن إسرائيل تستخدم الأسلحة الأمريكية بطريقة تنتهك مذكرة الأمن القومي الأمريكية التي تُلزم الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية باستخدامها وفقاً للقانون الإنساني. وتم تقديم التقرير بتاريخ 19 أبريل إلى حكومة الولايات المتحدة، وفقاً لفرقة العمل.

وضمّت فرقة العمل المسؤول الأمريكي السابق في وزارة الخارجية الأمريكية جوش بول، ونورا عريقات، محامية حقوق الإنسان والأستاذة المشاركة في جامعة جورج تاون، وتشارلز بلاها، ضابط عسكري سابق ومسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية ويس براينت، خبير في النزاعات المسلحة الدولية. وشدّد المؤلفون على أنهم لم يتلقوا تفويضاً رسمياً من الحكومة الأمريكية، لكنهم وجدوا "نمطاً واضحاً من انتهاكات القانون الدولي، والتقصير في تطبيق أفضل الممارسات لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمدنيين، والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، من قبل حكومة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي، غالبًا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة".

رد وزارة الخارجية الأمريكية

وردّ المتحدث الرسمي المناوب باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، على سؤال حول هذا الموضوع قائلاً: "لا يوجد ازدواجية في التعامل مع إسرائيل، ولا معاملة خاصة مع إسرائيل\