استقالة متحدثة من الخارجية الأميركية احتجاجا على حرب غزة
استقالة هالة غريط من وزارة الخارجية الأمريكية
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية، هالة غريط، استقالتها من منصبها احتجاجًا على سياسة إدارة بايدن تجاه الحرب على غزة.
وقد صرحت غريط عبر موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن" أنها قدمت استقالتها في أبريل 2024، بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة، بسبب موقف الولايات المتحدة تجاه غزة.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي، أن الوزارة توفر قنوات لموظفيها للتعبير عن آرائهم عندما تتعارض مع سياسات الحكومة.
وتأتي استقالة غريط في أعقاب استقالتين أخريين من وزارة الخارجية بسبب نفس القضية، وهما أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان، وجوش بول من المكتب السياسي. واستقال أيضًا طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في يناير 2024.
الانتقادات الدولية للولايات المتحدة
تواجه الولايات المتحدة انتقادات دولية متزايدة ودعوات من جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في عدوانها المستمر على غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتسبب في أزمة إنسانية.
وقد وردت تقارير عن وجود علامات انشقاق داخل إدارة بايدن مع استمرار ارتفاع عدد القتلى في الحرب. وفي نوفمبر 2023، وقع أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كما أرسلت برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية. كما تسبب العدوان أيضًا في احتجاجات مناهضة للحرب في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً