استخبارات أوروبية تحذر حكوماتها من "خطط روسية لأعمال تخريبية" في أنحاء القارة
تحذيرات أوروبية من مخططات روسية للتخريب
حذرت وكالات الاستخبارات الأوروبية الحكومات من أن روسيا تخطط لشن "أعمال تخريبية عنيفة" في جميع أنحاء القارة، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.
- يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأوروبيون أن روسيا بدأت في التحضير للتفجيرات السرية وحرائق التفجير وإتلاف البنية التحتية في الأراضي الأوروبية بشكل مباشر أو عبر وكلاء.
- لدى عملاء الكرملين تاريخ من شن مثل هذه الهجمات، وقد نفذوا هجمات متفرقة في أوروبا في السنوات الأخيرة، وتشير الأدلة الآن إلى عمليات أكثر عدوانية ومنسقة.
تزايد التهديد الروسي
يتحدث مسؤولون أوروبيون الآن بشكل متزايد عن التهديد الروسي، سعياً منهم لتعزيز اليقظة. ولا يقتصر الأمر على تخطيط روسيا لشن هجمات، بل إنها تنفذ بالفعل عمليات تخريبية في أوروبا:
- اعتقال مواطنين روس في ألمانيا كانوا يخططون لاستهداف مواقع عسكرية.
- اتهام رجلين في المملكة المتحدة بإحراق مستودع مساعدات لأوكرانيا.
- تحقق سلطات الأمن السويدية في خروج السكك الحديدية عن القضبان، يشتبه في أنها أعمال تخريب مدعومة من روسيا.
- محاولة روسيا لتدمير إشارات السكك الحديدية في جمهورية التشيك.
- اتهام روسيا بتنفيذ هجوم سيارة وزير الداخلية في إستونيا.
- تحذير فرنسا من هجمات محتملة على مواقعها العسكرية.
تصعيد النشاط الروسي
يقول الخبراء إنه لا يمكن الجزم فيما إذا كانت هذه الهجمات تعكس زيادة في التمويل الروسي، أو ضعفاً في الاستخبارات الغربية، أو كلاهما. لكن من الواضح أن هناك تصعيدًا في النشاط الروسي.
- يتم تبادل المعلومات بين أجهزة أمن الناتو بشأن الهجمات التخريبية الروسية الواسعة النطاق والمنسقة.
- عبر حلف الناتو عن قلقه من "الأنشطة الخبيثة" لروسيا في أراضي الحلفاء، مشيرًا إلى "حملة مكثفة" عبر المنطقة الأوروبية الأطلسية.
الضغط المتزايد
يرى مسؤولون استخباراتيون أن تصاعد الأنشطة التخريبية الروسية جزء من حملة أوسع لممارسة أقصى قدر من الضغط على أوروبا.
- تستهدف موسكو البنية التحتية الحيوية والرأي العام من خلال التضليل والقرصنة واستمالة السياسيين.
- تعمل روسيا على إعادة بناء شبكة تجسسها في أوروبا باستخدام وكلاء وجماعات إجرامية.
الاستعداد واليقظة
مع استمرار روسيا في عملياتها التخريبية، تبقى أجهزة الأمن الأوروبية في حالة تأهب قصوى، وتسعى لتحديد الأهداف التي ربما تكون قد فاتها.
- انفجار مصنع ذخيرة يورد أسلحة إلى أوكرانيا في ويلز.
- تدمير مستودع أسلحة في جمهورية التشيك يحتوي على أسلحة لكييف.
- حريق هائل في مصنع للصناعات العسكرية في برلين يزود أوكرانيا بالإمدادات.
تهدف هذه الهجمات إلى إحداث الفوضى والتضليل، كما أنها توفر لروسيا تدريبًا وتجارب لتكثيف وتوسيع عملياتها التخريبية في أوروبا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً