أزمة حظر تيك توك تعود للواجهة من جديد في واشنطن.. فما الجديد؟
عودة أزمة حظر تيك توك إلى الواجهة من جديد
أعاد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون حظر تطبيق تيك توك على مستوى الولايات المتحدة إلى صدارة المشهد السياسي. ويهدف مشروع القانون إلى إدراج بند يتعلق بمنع تيك توك ضمن حزمة مساعدات خارجية واسعة النطاق تهدف إلى دعم إسرائيل وأوكرانيا. يخطط رئيس مجلس النواب مايك جونسون لإجراء تصويت على الحزمة بحلول السبت القادم.
في حال الموافقة على مشروع القانون، فإنه سيسرّع من وتيرة أكبر التهديدات التي تواجه تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة منذ اقتراح الرئيس السابق دونالد ترامب بحظره للمرة الأولى في عام 2020. وقد تم طرح نسخة سابقة من مشروع القانون في شهر مارس في مجلس النواب، لكنها واجهت عقبات في مجلس الشيوخ. من خلال إدراجه في حزمة المساعدات، يأمل الجمهوريون في مجلس النواب في إجبار مجلس الشيوخ على التصويت السريع بشأن مشروع القانون، الذي يرى مؤيدوه أنه ضروري لحماية البيانات الشخصية للأمريكيين من الحكومة الصينية.
تحديثات مشروع قانون حظر تيك توك
يتضمن الإصدار الأخير من مشروع قانون حظر تيك توك بعض التحديثات، مثل تحديد إطار زمني مدته تسعة أشهر لشركة بايت دانس، الشركة الصينية الأم للتطبيق، لبيع شركة التواصل الاجتماعي. وفي حال فشل الشركة في الالتزام بالموعد النهائي، فسيتم حظر تيك توك من متاجر التطبيقات الأمريكية. هذا الموعد النهائي المقترح أطول من الموعد الذي كان محددًا في مشروع القانون السابق بستة أشهر تقريبًا. كما يمنح مشروع القانون الجديد الرئيس خيار تمديد الموعد النهائي لمدة 90 يومًا إضافيًا إذا رأى أن هناك تقدمًا محرزًا نحو البيع.
مخاوف أمنية وتيك توك يرد
لطالما أعرب صانعو السياسة الأمريكيون عن مخاوفهم من أن صلات تيك توك بالصين، من خلال شركتها الأم، قد تسمح للحكومة الصينية بالوصول غير المصرح به إلى بيانات المستخدم في الولايات المتحدة. ويقولون إن هذه المعلومات يمكن أن تساعد الحكومة الصينية في تحديد الأهداف الاستخباراتية أو تسهيل حملات التضليل. وقد حظرت بعض الدول الأخرى بالفعل تطبيق تيك توك، مثل الهند.
ردت تيك توك بقوة على هذه الادعاءات، وقالت إنه لا يوجد دليل على أن الحكومة الصينية قد وصلت إلى بيانات المستخدم الأمريكي حتى الآن، وأن الشركة اتخذت خطوات لعزل المعلومات الشخصية للأمريكيين. ويشمل ذلك مشروع تكساس، وهو مشروع تضمن نقل بيانات مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة إلى خوادم تسيطر عليها وتشرف عليها شركة أوراكل، عملاق التكنولوجيا الأمريكي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً