اختبار جيني لمخاطر القلب والأوعية الدموية
مقدمة
يسعدنا إعلان تطوير اختبار جيني مبتكر من قبل باحثين موهوبين في جامعة فيينا الطبية. يهدف هذا الاختبار إلى الكشف عن حالة خطيرة تُعرف باسم تكون الدم النسيلي، مما يوفر رؤية قيمة للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ما هو تكون الدم النسيلي؟
يُعد تكون الدم النسيلي ظاهرة ناتجة عن حدوث طفرات في الخلايا الجذعية المكونة للدم. وتكمن خطورة هذه الطفرات في أنها لا تؤدي فقط إلى الإصابة بسرطان الدم، بل تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المهددة للحياة.
أهمية الاكتشاف المبكر
أظهرت الأبحاث الحديثة أن تكون الدم النسيلي منتشر على نحو مفاجئ بين الأفراد في جميع أنحاء العالم، ويتزايد شيوعه بشكل خاص مع التقدم في العمر. وفي الواقع، يُقدر أنه قد يؤثر على ما يصل إلى 15٪ من الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
لهذا السبب، يمثل هذا الاختبار الجديد تقدمًا كبيرًا في مجال تشخيص تكون الدم النسيلي. وبفضل تقنية تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، يمكننا الآن إجراء اختبارات جينية مستهدفة لتحديد الطفرات المسببة. وقد تم بالفعل تطبيق هذه الطريقة على 1000 عينة دم من دراسة (الالتهاب ومخاطر الشريان السباتي في تصلب الشرايين) مع نتائج واعدة.
الفوائد المحتملة
من خلال إجراء هذا الاختبار الجيني، يمكن للأطباء تحديد الأفراد الذين يعانون من تكون الدم النسيلي أو المعرضين لخطره. وهذا بدوره سيمكنهم من اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، بما في ذلك إجراء تغييرات في نمط الحياة والأدوية، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما سيساعد الاكتشاف المبكر في توجيه خيارات العلاج وتقديم رعاية أكثر فعالية للمرضى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً