احتفاء إعلامي كبير بزيارة سمو الأمير إلى بنغلاديش
زيارة سمو الأمير تحظى باهتمام إعلامي كبير في بنغلاديش
وسط ترحيب وتقدير كبيرين بالجولة الآسيوية ونتائجها، أبرزت وسائل الإعلام في بنغلاديش جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى عدد من الدول الآسيوية، والتي استهلها بزيارة لجمهورية الفلبين ثم جمهورية بنغلاديش، ثم بنيبال، حيث تأتي هذه الجولة في إطار تعزيز علاقات قطر وشراكتها الاستراتيجية مع الدول الآسيوية، عبر التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم.
وأشادت وسائل الإعلام في بنغلاديش وتابعت باهتمام كبير زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى دكا، معتبرة أنها تشكل نقطة تحول في علاقات البلدين، وإيذانا ببدء فصل جديد من الشراكة الثنائية.
اتفاقيات وتفاهمات متنوعة في زيارة الأمير تميم إلى بنغلاديش
ركزت زيارة سمو الأمير لبنغلاديش على توقيع اتفاقيات مختلفة تعنى بمكافحة التهرب الضريبي، والتعاون في المسائل القانونية، والنقل البحري، إضافة إلى تنمية وحماية الاستثمارات المتبادلة، وإنشاء مجلس أعمال مشترك.
وبلغ عدد وثائق التعاون التي تم توقيعها بين قطر وبنغلاديش 11 وثيقة، شملت ست اتفاقيات وخمس مذكرات تفاهم. كما شملت الاتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي والتهرب الضريبي والتعاون في الشؤون القانونية، وتشجيع وحماية الاستثمار المتبادل وخدمات النقل عن طريق البحر، وتشكيل مجلس أعمال مشترك.
تداعيات إيجابية لزيارة الأمير على العلاقات القطرية البنغلاديشية
عبر الكاتب البنغالي تاج الإسلام في مقال لصحيفة بليتز Blitz في بنغلاديش عن رأيه حول الزيارة، قائلا: "إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هو من بين القادة الذين تركوا بصمة لا تمحى على مسار بلادهم، وعلى مدى عشر سنوات ماضية اتسمت قيادته بالرؤية والمرونة والالتزام بالتقدم".
وأضاف الكاتب "أن صاحب السمو منذ توليه الحكم عبر عن رؤية واضحة لمستقبل قطر، مع التركيز على التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والمشاركة الدبلوماسية، وتحت قيادته، نفذت قطر مشاريع طموحة للبنية التحتية، مثل مطار حمد الدولي الحديث والمدينة التعليمية التي تضم فروعا لجامعات عالمية رائدة".
ومن جهتها، ذكرت صحيفة أوراسيا رفييو في مقال للباحث البنغالي كمال الدين: "إن بنغلاديش لطالما حافظت على موقف إيجابي تجاه الشرق الأوسط فيما يتعلق بسياستها الخارجية، وذلك منذ حصولها على الاستقلال.. وقد لعبت منطقة الخليج دورا مهما في تشكيل السياسة الخارجية للبلاد، ويتجلى ذلك من خلال الجهود التعاونية في مجالات التبادل التجاري والثقافة والتحالفات الاستراتيجية، وتعد زيارة سمو الأمير مثالا واضحا على العلاقة الدافئة بين البلدين".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً