احتجاز طهران قطار العبور بين أفغانستان وتركيا.. هل يضر بمصالح إيران؟
إيقاف قطار العبور بين أفغانستان وتركيا
- فاجأت إيران الرأي العام بإيقاف أول قطار للعبور بين أفغانستان وتركيا، عقب اتهامات بعدم وجود تراخيص اللازمة.
- نفى اتحاد تطوير السكك الحديدية الإيرانية مسؤوليته عن الإيقاف، مؤكداً على أن عملية الدخول تمت بأوامر من نائب وزير النقل.
تداعيات سلبية
- يرى الخبراء أن توقيف القطار قد يضر بمكانة إيران كمركز عبور دولي.
- انتقد رئيس غرفة إيران للتجارة والصناعة التضييق على شحنات العبور، معتبراً أنه يتعارض مع الجهود المعلنة لتعزيز الاقتصاد الوطني.
- أشارت صحيفة "شرق" إلى ضعف نشاط إيران في الممرات الدولية مقارنة بالمنافسين، مؤكدةً أن حجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديد الإيرانية أقل بكثير من تركيا وأذربيجان وتركمانستان.
إجراءات روتينية أم سياسية؟
- يرى بعض المحللين أن إيقاف القطار قد يكون إجراء تقني روتيني لضمان أمن البلاد.
- يتهم آخرون جهات أجنبية بالوقوف وراء الحملة لتخويف إيران وحذفها من قطاع العبور الدولي.
- أكد الباحث الاقتصادي علي محمدي أن طهران وكابل اتفقتا على حل القضايا المتعلقة بعبور القطار، وأنه من المقرر استئناف رحلته الأربعاء المقبل.
الخلاصة
- يثير إيقاف قطار العبور الأفغاني التركي تساؤلات حول استراتيجية إيران في قطاع العبور الدولي.
- تتمتع إيران بإمكانيات هائلة لربط الشرق بالغرب، لكنها تواجه منافسة شديدة من دول أخرى.
- يجب على إيران معالجة القضايا التقنية والتنظيمية لتعزيز دورها كمركز عبور رئيسي وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً