اجتماع وزاري رفيع في بيروت... الرئاسة في أيار؟
اجتماع وزاري مرتقب في بيروت لبحث الاستحقاق الرئاسي
يترقب اللبنانيون، على المستويين الرسمي والشعبي، تحركات اللجنة الخماسية التي تضم ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، للبحث في الاستحقاق الرئاسي وإيجاد حل للأزمة التي دخلت عامها الثاني.
جولات مكوكية لسفراء اللجنة الخماسية
ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة أن سفراء اللجنة الخماسية سيشرعون في جولات مكوكية بعد عطلة عيد الفطر على الكتل النيابية، بما في ذلك رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
خارطة طريق لحل الأزمة الرئاسية
تهدف جولات السفراء إلى وضع خارطة طريق لحل أزمة الشغور الرئاسي، حيث من المقرر عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية دول اللجنة الخماسية في العاصمة اللبنانية بيروت منتصف شهر أيار المقبل. وتؤمل اللجنة على رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح كوة في جدار الأزمة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإسرائيلية والمخاوف من حرب شاملة على لبنان.
جهود دبلوماسية دولية لإنهاء الشغور
أكدت المصادر الدبلوماسية حرص قطر والولايات المتحدة على إنهاء الشغور الرئاسي، مع الإشارة إلى أن مبادرات المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان ووزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي تأتي في سياق منفصل عن مبادرة اللجنة الخماسية.
أسماء محتملة للرئاسة
أشارت المصادر إلى تفاؤلها في إنهاء الشغور خلال عام 2024، مع بقاء اسمي سليمان فرنجية وجهاد أزعور ضمن السباق الرئاسي إلى جانب احتمال طرح اسم ثالث يلقى قبول جميع الأطراف.
الدور الأمريكي في الأزمة
شددت المصادر على اهتمام الولايات المتحدة بانتخاب رئيس للجمهورية بالتنسيق المستمر مع قطر، نافية الأخبار المتداولة عن عدم اهتمامها بالموضوع.
وكان سفراء دول اللجنة الخماسية قد عقدوا اجتماعًا سابقًا في سفارة دولة قطر في بيروت في السابع من مارس الماضي، وذلك في إطار مساعيهم لإيجاد حل للأزمة الرئاسية اللبنانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً