«أبوظبي للطفولة المبكرة» تطلق «تقرير الأثر» حول أماكن العمل الداعمة للوالدين
تقرير الأثر لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين
تطلق هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تقرير الأثر لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، والذي يحمل عنوان "مستقبل العمل: انتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين في الإمارات العربية المتحدة". يسلط التقرير الضوء على النتائج البارزة للبرنامج المبتكر الذي أطلقته الهيئة في عام 2021، وتأثيراته الإيجابية على المؤسسات والقوى العاملة والأطفال والمجتمع، بالإضافة إلى دوره في ترسيخ أفضل الممارسات لتمكين الوالدين العاملين في بيئات العمل المستقبلية.
يساهم البرنامج في تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين، وتمتين الروابط الأسرية. كما يساعد في تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية، وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص فيما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين.
اتجاهات مهمة وأهداف استراتيجية
يكشف التقرير عن عدد من الاتجاهات المهمة التي تقود انتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين في جميع أنحاء الدولة، ومنها:
- التحول من الاعتماد على المزايا التي تقدمها المؤسسات للموظفين إلى المرونة الحقيقية والاختيار والتركيز الشامل على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
- التركيز المتزايد على قوة القيادة التنظيمية في دفع التغيير.
- التفاني الاستباقي لضمان النجاح على المدى الطويل من خلال تضمين الممارسات الجيدة في السياسة المستدامة.
وتجسد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين الالتزام بتشكيل مستقبل لا يكون فيه التكامل بين العمل والحياة الأسرية مجرد تطلع، بل حقيقة واقعة، وذلك من خلال:
- إعطاء الأولوية للأسرة والطفل.
- إعادة تعريف مكان العمل والارتقاء به من خلال توفير المرونة والدعم النفسي.
- توسيع نطاق الشمولية للأفراد العاملين مما يلبي حاجاتهم كوالدين.
- إحداث تغيير حقيقي ودائم لصالح الجميع.
دور محوري وتحقيق الرفاه المجتمعي
ويؤكد التقرير على أهمية سياسات وأطر العمل الداعمة للوالدين في ترسيخ دور المؤسسات في رسم ملامح مستقبل اقتصادي واجتماعي أكثر إشراقًا وازدهارًا، من خلال الارتقاء بواقع العمل إلى مكان أكثر مرونة يمكّن العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، ويساهم في تحقيق النتائج المرجوة من البرنامج، في إطار تحقيق الرفاه المجتمعي.
وقد أشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالنجاح الذي حققه البرنامج منذ انطلاقته، مؤكداً أن النتائج التي تم تحقيقها تعكس نمو البرنامج والإقبال الكبير من قبل المؤسسات العاملة في الدولة على اكتشاف أهمية بيئات العمل الداعمة للوالدين والمشاركة في البرنامج، وصولاً إلى إحداث تغيير ملموس في ثقافة العمل داخل مختلف المؤسسات في الدولة وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات الداعمة للوالدين
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً