أبل تقدم نماذج الذكاء الاصطناعى مفتوحة المصدر تعمل على الأجهزة
أبل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر على الأجهزة
دخلت شركة أبل أخيرًا إلى سباق ذكاء اصطناعي من خلال إصدار مجموعة جديدة من نماذج اللغات الكبيرة مفتوحة المصدر (LLMs) تسمى OpenELM (نماذج اللغة الفعالة مفتوحة المصدر).
وتُعد نماذج OpenELM ثمانية من نماذج اللغة التي تتكون من أربعة نماذج تم تدريبها مسبقًا باستخدام مكتبة CoreNet وأربعة نماذج تم ضبطها للتعليمات. وتؤكد أبل أن استراتيجيتهم هي التوسع الطبقي في هذه النماذج، مما يحسن الدقة والكفاءة.
المزايا التي تتميز بها نماذج OpenELM
بدلاً من مجرد تقديم نماذج مدربة مسبقًا، أصدرت أبل إطار العمل بأكمله، بما في ذلك التعليمات البرمجية وسجلات التدريب والإصدارات المتعددة. إن قرار أبل بجعل نماذج OpenELM مفتوحة المصدر يهدف إلى إثراء مجتمع البحث بأحدث نماذج اللغة. ويسمح هذا الانفتاح بالتعاون داخل مجتمع البحث، مما يتيح للآخرين المساهمة في OpenELM وتحسينه.
وإلى جانب الاستفادة من النماذج مفتوحة المصدر، يمكن للباحثين التطوير في أعمالها الداخلية، مما يسمح بتقدم أسرع و"نتائج أكثر جدارة بالثقة" في مجال ذكاء اصطناعي اللغة الطبيعية. ويمكن للباحثين والمطورين والشركات استخدام نماذج OpenELM من أبل كما هي أو تخصيصها لتناسب احتياجات معينة، مما يؤدي إلى إزالة الممارسات السابقة حيث كانت الشركات غالبًا ما تُقدم فقط أوزان النماذج وكود الاستدلال دون الوصول إلى بيانات أو تكوينات التدريب الأساسية.
أهمية المعالجة على الجهاز
تركز أبل على مزايا معالجة الذكاء الاصطناعي على الجهاز من خلال الخصوصية والكفاءة. فمن خلال الاحتفاظ بالبيانات ومعالجتها محليًا، يمكن لنماذج OpenELM معالجة المخاوف المتزايدة بشأن خصوصية المستخدم والانتهاكات المحتملة للخادم السحابي. بالإضافة إلى ذلك، تُزيل المعالجة على الجهاز الاعتماد على اتصال بالإنترنت، مما يتيح وظائف الذكاء الاصطناعي حتى في السيناريوهات غير المتصلة بالإنترنت. وتؤكد أبل على هذه الميزة، مشيرة إلى أن OpenELM يحقق "دقة محسنة" مع متطلبات موارد أقل مقارنة بالنماذج المماثلة.
الآثار المترتبة على أجهزة أبل
على الرغم من أن أبل لم تقدم بعد قدرات الذكاء الاصطناعي هذه إلى أجهزتها، إلا أن إصدار iOS 18 بات وشيكًا، وتُشير الشائعات إلى سعي أبل لإحضار ميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز مع نظام التشغيل الجديد. والآن مع إطلاق LLM الخاص بها، من الواضح أن أبل تضع الأساس لترقية الذكاء الاصطناعي لأجهزتها، بما في ذلك iPhone وiPad وMac. ومن المتوقع أن تدمج أبل نماذجها اللغوية الكبيرة في أجهزتها، مما يتيح تجارب مستخدم أكثر تخصيصًا وكفاءة. ويمكن أن يسمح هذا التحول نحو المعالجة على الجهاز لشركة أبل بتسهيل خصوصية المستخدم والسماح للمطورين بأدوات الذكاء الاصطناعي الفعالة والمتوفرة بسهولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً