لا يرتبط تلوث الهواء بالتلوث الخارجي فقط وإنما أصبح التلوث مشكلة داخلية توجد حولنا داخل منازلنا، وتحيط بنا عن طريق مواد التنظيف أشهرها.
وأوضحت الدكتورة داليا الشعراوى أستاذ مساعد الأمراض الصدرية كلية الطب جامعة طنطا، أن التلوث الذى يحدث داخل الكثير من البيوت لا يقل أهمية عن تلوث الهواء الخارجي، فمثلا الدهانات ومنظفات الأرضيات والكلور وأنواع المبيضات كلها من المنتجات التي يسبب كثرة استخدامها حدوث تهيج في المسالك الهوائية، وتؤثر على صحة الجهاز التنفسى.
وأشارت أستاذ أمراض الصدر، إلى أن وبر الحيوانات الأليفة أيضا قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، مما يسبب أعراض مثل العطس والحكة ومشاكل في الجهاز التنفسي خاصة لدى مرضة الحساسية ومرضى الصدر، بالإضافة إلى عث الغبار الموجود داخل المنزل والتي تعتبر من المحفزات خاصة لدى المرضى الذين يعانون من نوبات الربو وحساسية الصدر
وهى طرق ونصائح للوقاية من التلوث الداخلى أوضحت أستاذ أمراض الصدر، أن ذلك يشمل إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ خاصة في الأتربة، استخدام أجهزة تنقية الهواء المزودة بمرشحات هواء جسيمات عالية الكفاءة، مع تنظيف السرير جيدا بالمكنسة الكهربائية للتخلص من عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، وضرورة تهوية البيت وقت وجود الشمس لضمان التطهير الجيد، وتجنب التعرض للأبخرة المتصاعدة من البخور لتجنب تهيج الشعب الهوائية
