الجمعة 29 مارس 2024 / 14:45
أكد مقيمون في الإمارات، أن الدولة جسدت مفهوم العمل الإنساني إقليمياً وعالمياً، من خلال مبادرات الخير التي تطلقها لدعم المحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والأزمات السياسية المختلفة، مشيرين إلى أن جهود الدولة الإنسانية موضع فخر وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشاروا، في
يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، إلى أن قيادة الإمارات تمضي قُدماً في تطبيق نهج الخير على خُطى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه"، الذي أسس الاتحاد على مبادئ العمل الإنساني النابع من القيم العربية والإسلامية الأصيلة.
نموذج عالمي
ورأى منذر عديلي "أن الإمارات أصبحت بالفعل نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني المُنظم على أعلى المستويات، وذلك من خلال الحملات يتم تنفيذها بحرفية بالغة من أجل مساعدة المحتاجين والمتضررين في الأزمات والكوارث"، مبيناً "أن الحملات النوعية التي أطلقتها الإمارات لدعم قطاع غزة والشعب السوداني واليمني والسوري والليبي والتركي، جراء الأزمات والحوادث والكوارث التي حدثت مؤخراً، خير دليل على المستوى العالي والمشهود في العمل الإنساني".
وبدورها، قالت نورة الصالح: "الإمارات تعتبر من الدول السبّاقة في الإغاثة الإنسانية السريعة، من خلال الجسور الجوية لنقل المواد الطبية والغذائية والإغاثية المتنوعة إلى العالم، مشيرة إلى أنها كانت من أكثر الدول تقديماً للمساعدات الطبية في جائحة كورونا، ومن ثم المواد الغذائية للعديد من الدول التي عانت من كوارث طبيعية وأزمات سياسية".
محلياً وعالمياً
ورأى محمد جابر أن الإمارات رسخت مفهوم العمل الإنساني محلياً، من خلال المشاركة المجتمعية من المواطنين و المقيمين في الحملات الإنسانية، ودولياً من خلال وصول هذه الحملات إلى مختلف دول العالم، مشيداً بجهود قيادة الإمارات في حرصها على العمل الإنساني، الذي يساهم في تخفيف معاناة الآلاف من المحتاجين والمتضررين على مستوى العالم.
أما حسان أبو بكر، فقال أن العمل الإنساني في الإمارات أصبح منهاج حياة نتيجة ما زرعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"طيب الله ثراه" من قيم إنسانية منذ تأسيس الاتحاد، مبيناً أن الإمارات تعتبر اليوم واحدة من أهم الدول على مستوى العالم في تقديم الدعم للأشقاء العرب والمسلمين، وحتى الأجانب في مختلف دول العالم في كافة المحن والظروف الطارئة.