السبت - 25 أيار 2024

إعلان

مصلحة الليطاني تواجه "شاويش المخيّم" بإجراءات عمليّة وقانونيّة... علويّة لـ"النهار": وصلنا إلى حدّ كارثي، إمّا نحن وإمّا هم

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الليطاني.
الليطاني.
A+ A-
هو "شاويش المخيّم". عبارة تكاد تختصر الحالة التي وصل إليها واقع مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وهذا التعبير للمدير العام لمصلحة نهر الليطاني الدكتور سامي علوية. تكاد مصلحة الليطاني تشكل أبرز المرافق التي تعاني الارتدادات السلبية من أعداد اللاجئين ووجودهم العشوائي، ويكاد علوية يختصر، بالإجراءات التي يتخذها، عملياً وقانونياً وإدارياً، التدابير التي يُفترض أن تعمّم على مستوى الإدارات والوزارات المعنية، كي لا يثقل كاهل لبنان بعد ويغرق أكثر بمشكلة اللاجئين. والسؤال: ما الإجراءات التي تتخذها مصلحة الليطاني في هذا الإطار؟ وهل من ضغوط أو مواجهة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين؟ من المعلوم أن البقاع عموماً يعاني الأمرّين من أزمة اللاجئين، نظراً الى وجود تجمعات أو مخيمات عشوائية للاجئين، نتج عنها العديد من الانتهاكات والتعديات. يخبر علوية "النهار" أن المصلحة تقوم دورياً بمسح شامل لمصادر التلوّث، ويتبيّن لها أن من بين مصادر التلوّث وجود تجمّعات للاجئين السوريين تشكل سبباً إضافياً للتلوّث، ولا سيما أن هناك تجمّعات عدّة في بعلبك – الهرمل والبقاع الغربي والبقاع الأوسط، إذ هناك نحو 200 ألف لاجئ في نطاق نهر الليطاني، الأمر الذي يشكل المخالفة الأولى نتيجة وجودهم العشوائي". وانطلاقاً من هذا الواقع، يعدد علوية سلسلة المخالفات."المخالفة الثانية، من جراء هذا الوجود، حُوّلت مياه الصرف الصحي الى نهر الليطاني من حمامات محمولة وممولة من مفوضية اللاجئين. المخالفة الثالثة، تأجير بعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم