الجمعة 29 مارس 2024 / 12:49

في يوم زايد للعمل الإنساني.. أيادٍ إماراتية بيضاء لإغاثة منكوبي الكوارث والحروب

تواصل دولة الإمارات حضورها الإغاثي والإنساني في دعم الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية والحروب، حتى باتت من الدول الرائدة عالمياً في مجال العمل الخيري، نتيجة استراتيجيتها وسياستها المتمحورة حول الإنسان دون تمييز.

ويعتبر يوم زايد للعمل الإنساني واحداً من أهم أوجه التأكيد على مواصلة الإمارات مسيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، باستذكار جهود الدولة الإنسانية بالتزامن مع ذكرى رحيله التي تصادف الـ19 من رمضان في كل عام.

شواهد حية

ولعل أبرز الشواهد الحية مؤخراً على دور الإمارات الإنساني الكبير تصدرها دول العالم في إغاثة أهالي قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، حيث نجحت الدولة خلال 143 يوماً بإرسال 197 طائرة مساعدات، إضافة إلى 632 شاحنة نقل بري، وسفينتي شحن تحملان المساعدات، وسفينة ثالثة عبارة عن مستشفى عائم، و6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 1.2 مليون جالون يومياً، و5 مخابز بقدرة إنتاجية 12500 - 15000 رغيف في الساعة، لتتصدر بذلك دول العالم، من ناحية تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهالي القطاع منذ بدء الحرب.


تراحم من أجل غزة

وضمن جهودها لمساعدة أهالي غزة.. أطلقت الدولة حملة "تراحم من أجل غزة" لإغاثة الفلسطينيين، كما استضافت 1000 فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاجات في مستشفيات الدولة، و1000 طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.


إغاثة ليبيا

كما كانت الإمارات من أوائل الدول التي سارعت بإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفرق البحث والإنقاذ إلى ليبيا للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال الذي ضرب البلاد في سبتمبر (أيلول) الماضي، لترسل أكثر من 37 طائرة محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والدوائية ومواد الإيواء، إضافة إلى فرق البحث والإنقاذ المزودة بآليات ومعدات حديثة، تدعم القيام بالمهام الصعبة.


جسر جوي إلى المغرب

وضمن جهود الإمارات السريعة واللافتة جاءت توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتسيير جسر جوي، لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب بعض مناطق المملكة المغربية بداية سبتمبر (أيلول) 2023.


الفارس الشهم 2

عطاء الإمارات كان حاضراً دوماً في مختلف الدول المتضررة من الكوارث والحروب، فعلى سبيل المثال تحركت الدولة بشكل فوري، ضمن عملية "الفارس الشهم 2" لمد يد العون والمساعدة لسوريا وتركيا، للتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6  فبراير (شباط) 2023.

مشروعات إنمائية لليمن


وعلى الصعيد اليمني واصلت الإمارات جهودها للتخفيف من معاناة الشعب، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار الدور الإنساني والتنموي الفاعل ومشاريع إعادة الـتأهيل والبناء الذي تقوم به لدعم اليمنيين وتخفيف معاناتهم، وضمن الجهود التنموية دشنت سلسلة من المشروعات الإنمائية في العديد من المجالات، الصحية والتعليمية والطاقة والمياه، باعتبارها ضرورة لانطلاق مرحلة البناء والإعمار والتنمية الشاملة في اليمن.


إغاثة باكستان

وفي يناير(كانون الثاني) عام 2020 سارعت الإمارات لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتأثرين من الحريق الذي شبّ في مدينة "تين هتين" بكراتشي في باكستان، الأمر الذي ساهم في التخفيف من معاناة السكان، الذين فقدوا ممتلكاتهم واحتياجاتهم الأساسية، وواجهوا ظروفاً إنسانية صعبة.


مساعدات عاجلة للصومال

كما كانت الإمارات من أوائل الدول التي هبت لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جمهورية الصومال لمساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد خلال مايو (أيار) 2020.