تعهد من مجموعة السبع بمساعدة أوكرانيا ومطالبة بوقف التصعيد في الشرق الأوسط

نشر
آخر تحديث
تعهد من مجموعة السبع بمساعدة أوكرانيا ومطالبة بوقف التصعيد في الشرق الأوسط- AFP

تعهدت مجموعة السبع، الجمعة 19 أبريل/ نيسان، بتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية من أجل التصدي للهجمات الروسية، وأقرت بأن عليها بذل مزيد من الجهد لمساعدة أوكرانيا.

وطالبت المجموعة بوقف حالة التصعيد في الشرق الأوسط حيث يهدد العداء بين إسرائيل وإيران بإشعال صراع أوسع في المنطقة.

وطلبت مجموعة السبع من الصين التوقف عن دعم الصناعة العسكرية لموسكو إذا ما أرادت أن تحظى بعلاقات جيدة مع الغرب، بحسب وكالة رويترز.

جاء ذلك بعد اختتام وزراء خارجية المجموعة، التي تضم الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا، محادثات استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري، هيمن عليها الحربان في أوكرانيا والشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: صناعة الشحن العالمية تحذر من تعرض السفن التجارية للخطر مع تصاعد التوترات

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "لقد خرجنا من هذا الاجتماع لوزراء الخارجية متحدين أكثر من أي وقت مضى".

وحضر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى كابري شخصياً ليبلغ حلفاءه في مجموعة السبع بأن عليهم إرسال مزيد من المساعدات، قائلاً إن الحربين في بلاده والشرق الأوسط مرتبطتان.

وتزود إيران روسيا بالنوع نفسه من الطائرات المسيرة التي استخدمتها الأسبوع الماضي في هجومها واسع النطاق على إسرائيل.

وقال كوليبا للصحفيين: "الحديث عن أن الغرب عليه أن يختار بين دعم إسرائيل أو أوكرانيا خاطئ لأن هذين مسرحين للحرب ذاتها".

وقالت مجموعة السبع، في بيان، إنها ستزيد المساعدات الأمنية لكييف، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز "قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا لإنقاذ الأرواح وحماية البنية التحتية الحيوية".

وقال بلينكن إنه في حين أن كوريا الشمالية وإيران هما الموردان الرئيسيان للأسلحة إلى روسيا، فإن الصين هي "المساهم الرئيسي" في صناعة الدفاع في موسكو.

وأضاف: "إذا كانت الصين تزعم من ناحية أنها تريد علاقات جيدة مع أوروبا ودول أخرى، فلا يمكنها من ناحية أخرى تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة".

وتباطأت المساعدات العسكرية لكييف في الأشهر القليلة الماضية مع انخفاض شحنات الأسلحة المرسلة من شركائها الأوروبيين، وعرقلة الجمهوريين في الكونغرس تمويلاً أميركياً حيوياً.

لكن مجلس النواب الأميركي قد يتمكن أخيراً من التصويت على حزمة بقيمة 61 مليار دولار لكييف مطلع الأسبوع المقبل.

وانتهى اجتماع وزراء خارجية المجموعة بعد وقت قصير مما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي على إيران رداً على هجوم إيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

وقال الوزراء إنهم سيعملون على منع خروج الصراع بين إسرائيل وإيران عن نطاق السيطرة، بينما يسعون في الوقت نفسه إلى إنهاء الحرب في غزة.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني: "الهدف السياسي لمجموعة السبع هو وقف التصعيد. لقد عملنا ونواصل العمل لنكون أطرافاً فاعلة في ضمان وقف التصعيد في أنحاء الشرق الأوسط".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة