الجمعة 29 مارس 2024 / 15:02
قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي نضال الطنيجي، إن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من رمضان، ذكرى رحيل مؤسس دولة الامارات، وباني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مناسبة عظيمة للاحتفاء بقائد استثنائي، اتخذ من التسامح والعمل الإنساني نهجاً لبلاده، وعزز مكانتها كنموذج عالمي، يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي.
ولفتت الطنيجي عبر 24، إلى أن المؤسس الشيخ زايد أرسى نهج الخير والإنسانية، وتواصل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السير على نهجه، لتصبح الإمارات من أهم العواصم الإنسانية في العالم، وتثبت أنها دولة خير وعطاء تعمل بكل قدراتها على ترسيخ الأخوة الإنسانية بمعانيها السامية في جميع الظروف، وأياديها البيضاء، التي تمتد بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم دون تفرقة بسبب جنس أو لون أو دين، باعتبار أن الجميع أخوة في الإنسانية.
عاصمة الإنسانية
وأشارت إلى أنّ الإمارات تعد من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجية قياساً بدخلها القومي، حيث بلغ إجمالي قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها خلال العقود الخمسة الماضية إلى أكثر من 190 دولة نحو 95.06 مليار دولار، منها 1.83 مليار دولار خلال 2023، الأمر الذي يعكس التزام الدولة برسالتها ومبادئها الإنسانية العالمية، التي رسخت مكانتها كعاصمة عالمية للإنسانية.
وقالت الطنيجي: "أن المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرة الإمارات والتزامها الأخلاقي تجاه الشعوب الأقل حظاً، والمساعدات الإنسانية الخارجية للدولة لا ترتبط بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن تخصيص المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين للعمل الإنساني، يجسد بوضوح أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطبيق هذا المبدأ في أداءها للأعمال الإنسانية".