في عددها الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 1995، نشرت «العرب» تقريراً حول تسابق المحلات التجارية في معظم أسواق الدوحة على الإعلان عن تنزيلات في أسعار السلع، وأن هناك انتقادات تتعلق بنوعية البضائع المطروحة في السوق. وجاء في التقرير:
تتسابق جميع المحلات التجارية في معظم اسواق الدوحة خلال هذه الايام على الاعلان عن تنزيلاتها الكبيرة في اسعار السلع والمستلزمات العائلية والاجهزة الكهربائية حيث يعتبر موسم التنزيلات خلال شهري اكتوبر ونوفمبر فرصة جيدة لهذه المحلات لزيادة مبيعاتها ورواج بضائعها لتعويض بعض خسائرها نظرا لحالة الركود والكساد التي تصيب الاسواق طوال العام باستثناء فترة التنزيلات.
وبالرغم من زيادة حركة المبيعات بالأسواق خلال مواسم التخفيضات الا ان هناك انتقادات من جمهور المستهلكين حول نوعية وجودة السلع المعروضة في مواسم التنزيلات في بعض محلات واسواق الدوحة فمعظمها مخزنة وليست بالجودة المطلوبة وبعضها من نوعيات وخامات رديئة. وينتهز بعض التجار وجود موسم التنزيلات لعرض هذه البضائع الرديئة المخزنة لفترة طويلة بعد وضع اسعار غير حقيقية عليها لجذب جمهور المشترين وايهامهم بأنها بضائع مستوردة حديثا ويتم شراؤها خصيصا للتنزيلات.
وللوقوف على حقيقة هذه الانتقادات والآراء ومعرفة مدى صحتها قامت العرب بجولة تفقدية على بعض اسواق الدوحة وعدد غير قليل من المحلات التجارية ذات الانشطة المختلفة والتقينا بمجموعة من اصحاب هذه المحلات وجمهور للوقوف على حقيقة هذه الانتقادات والآراء ومعرفة مدى صحتها، قامت «العرب» بجولة تفقدية على بعض أسواق الدوحة ذات الانشطة المختلفة والتقينا بمجموعة من اصحاب هذه المحلات وجمهور المستهلكين.