المؤشر الأوروبي يسجل خسائر أسبوعية مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وترقب أسعار الفائدة

أغلقت الأسهم الأوروبية جلسة الجمعة 19 أبريل/ نيسان على تباين، لتختتم أسبوعاً سلطت خلاله الأضواء على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وإعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي عند الإغلاق 0.54 نقطة أو بنسبة 0.11% إلى مستوى 499.16 نقطة، وبعد بداية قوية لعام 2024، يتجه المؤشر صوب أول خسارة شهرية له منذ أكتوبر/ تشرين الأول.

وخسرت أسهم التجزئة 0.6% بعد أن شهدت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة أداءً ضعيفاً خلال شهر مارس/ آذار، واستقرت مقارنة بالشهر السابق.

وأغلق مؤشر DAX الألماني على انخفاض 95.04 نقطة أو بنسبة 0.53% إلى مستوى 17742.36 نقطة.

بينما صعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 18.80 نقطة أو بنسبة 0.24% في نهاية التعاملات إلى مستوى 7895.85 نقطة.

وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي 0.85 نقطة أو بنسبة 0.01% إلى مستوى 8022.41 نقطة.

الأداء الأسبوعي

على مستوى الأداء الأسبوعي، انخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 1.18%، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف يناير/ كانون الثاني.

تصاعد التوترات

في أحدث تطورات التوترات في منطقة الشرق الأوسط، انتشرت تقارير عن شن إسرائيل هجوماً عسكرياً مباشراً محدوداً على الأراضي الإيرانية في وقت مبكر من صباح الجمعة، وهو ما أكده مصدر مطلع على الوضع لشبكة NBC News.

وارتفعت أسعار النفط على خلفية الأخبار، جنباً إلى جنب مع الذهب كملاذ آمن.

مسار أسعار الفائدة

راقب المستثمرون أيضاً عدداً كبيراً من التعليقات حول مسار أسعار الفائدة الناشئة عن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في نيويورك.

اقرأ أيضاً: شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تجري محادثات لجمع 500 مليون يورو

قال عضو التصويت في البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي غالهاو لشبكة CNBC، الخميس 19 أبريل/ نيسان، إن البنك يجب أن يخفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران، لتجنب الوقوع وراء منحنى التضخم، في رسالة رددت ما قالته رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.

لكن الأسواق أصبحت أقل ثقة بشكل كبير في أنه سيكون هناك خفض في يونيو من الفدرالي الأمريكي أو بنك إنكلترا، بعد قراءتين للتضخم أكثر من المتوقع.