سقوط قذائف على الرصيف البحري قبالة ساحل غزة مع بدء البنتاغون بعملية البناء

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال الناطق باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايد للصحافيين "أستطيع أن أؤكد أن سفنا عسكرية أميركية، بما في ذلك السفينة بينافيديز، بدأت في بناء المراحل الأولية للرصيف المؤقت والجسر في البحر".

وأضاف، "إن البنتاغون يتتبع نوعاً ما من الهجمات بقذائف المورتر في غزة والتي تسببت في أضرار طفيفة في منطقة بناء الرصيف". لكنه أشار الى أن القوات الأميركية لم تبدأ في نقل أي شيء إلى تلك المنطقة بعد، مؤكداً عدم وجود قوات أميركية على الأرض.

ويأتي بناء الرصيف البحري في إطار محاولة لدرء المجاعة في غزة بعد ستة أشهر من الحملة العسكرية الإسرائيلية على حركة "حماس"، ومن شأن هذه المنصة الموقتة في البحر، أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها على أن تنقل المساعدات لاحقاً بواسطة سفن دعم لوجيستي إلى رصيف على الشاطئ.

وستكلف منظمات غير حكومية على الأرجح توزيع المساعدات بعد وصولها إلى القطاع على ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق.

 وبحسب البنتاغون، فإنه من المقرر أن يبدأ الرصيف العمل بحلول أوائل أيار، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة، وشكت من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع.

وناشدت وكالات إغاثة وإدارة بايدن إسرائيل تسهيل وصول إمدادات الإغاثة إلى غزة ومنح قوافلها ممرا آمنا داخل القطاع.

وقال مسؤولون أميركيون، إن هذا المسعى لا يتضمن "نشر قوات على الأرض" في قطاع غزة الذي يشهد حربا. لكن جنودا أميركيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضا.

وأن العملية العسكرية الأميركية، ستوفر مئات من حمولات الشاحنات الإضافية من المساعدات يومياً، ويمكن أن تشمل تلك الشحنات أكثر من مليوني وجبة يومياً.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إنه سيوفر الدعم الأمني واللوجستي للرصيف.