إعلاميون في ضيافة المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم

+ -

حلّ عدد من الصحفيين الجزائريين، اليوم، ضيوفا في رحاب المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم الشهيد علي شباطي بالناحية العسكرية الأولى، في زيارة موجهة، سمحت بإطلاع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، وتعريفهم على المهام المسندة لهذه المؤسسة التكوينية الرائدة التابعة لسلاح الدفاع الجوي عن الإقليم، وهي الزيارة التي تمت برمجتها في إطار تنفيذ مخطط الاتصال العام للجيش الوطني الشعبي لحساب سنة 2024-2023، المصادق عليه من طرف السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وخلال استقباله لضيوف المدرسة، أكد قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالنيابة، العقيد خالد عباس، على الدور الحساس الذي تلعبه الأخيرة التي يفوق عدد طلبتها خلال السنة الجارية 600 طالب، في مختلف المستويات والتخصصات في تكوين نخبة من الضباط الأكفاء في مجال الدفاع الجوي، متشبعة بالعلوم والمعارف الضرورية المسايرة للتطورات التكنولوجية الحديثة التي يشهدها المجال العسكري، والتي تساهم في خلق الظروف المناسبة للتفوق والتميز.

 

كما نوه العقيد عباس خالد، بالمناسبة، بالعلاقة الوطيدة والقوية التي تجمع بين المؤسسة العسكرية ووسائل الإعلام الوطنية "باعتبارها شريكا وفيا ومهما في مرافقة مسار التطور والتحديث الذي تنتهجه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ومواكبتها لمختلف الإنجازات المحققة على أكثر من صعيد" يقول.

كما أطرد السيد العقيد بأن هذه التظاهرة الإعلامية بمثابة النافذة التي تنقل من خلالها وسائل الإعلام الوطنية الصورة الحقيقية والمستوى العالي الذي بلغته منظومة التكوين بالجيش الوطني الشعبي، وكذا إبراز الدور الفعال للجيش الوطني الشعبي في التنمية الوطنية بكل أبعادها. 

وعلى هامش الزيارة قام الوفد الإعلامي بزيارة مختلف المرافق التدريبية والرياضية والترفيهية، على غرار المركب الرياضي "المرحوم " العقيد لعيمش أحسن، الذي يضم عدة نشاطات رياضية لفائدة طلبة المدرسة وإطاراتها، إلى جانب العتاد البيداغوجي والتجهيزات المخصصة لمجال التكوين التي تحوزها وتزخر بها المدرسة، على غرار  مركز التوثيق، المخابر، والمحطات الرادارية.

كما إطلع الوفد على نوعية التكوين الذي يحظى به الطلبة ومختلف التخصصات التي توفرها المدرسة مستفيدين من شروحات وافية على جميع التساؤلات المطروحة خلال هذه الزيارة الإتصالية.