في عددها الصادر بتاريخ 2 ديسمبر 1975، نشرت «العرب» خبراً عن رفض إسرائيلي لقرار مجلس الأمن 388، وأن إسرائيل أصدرت بيانا تؤكد فيه أنها لن تحضر في أي محفل دولي تشارك فيه منظمة التحرير الفلسطينية.. وجاء في الخبر: 
صدر اليوم بيان في اعقاب اجتماع الحكومة الاسرائيلية جاء فيه ان اسرائيل ترفض قرار مجلس الامن رقم 388 الذي يشكل استسلاما للابتزاز السوري ويضيف الى تجديد مدة قوات الطوارئ الدولية على الجولان عناصر سياسية لا صلة لها بهذا التجديد على الاطلاق.
واوضح البيان ان قرار مجلس الأمن سيعرقل التقدم نحو التسوية وسينسف الجهود التي تبذل من اجل السلام وترى اسرائيل في القرارين 244 و388 الصادرين عن مجلس الامن الاسس الوحيدة للمفاوضات.
واكد البيان مرة اخرى ان اسرائيل لن تحضر اي محفل دولي تشترك فيه منظمة التحرير الفلسطينية، كما انها لن تحضر المناقشة التي قرر مجلس الامن اجراءها في 12 يناير القادم وترفض اسرائيل كذلك تصريح رئيس مجلس الامن الخاص بحضور الفلسطينيين لهذه المناقشة، واشار البيان أيضا إلى أن قوات الطوارئ الدولية جزء لا يتجزأ من اتفاق فك الاشتباك مع سوريا الذي تعلن إسرائيل استعدادها لتنفيذه بشرط ان يكون التنفيذ من الجانبين وذلك لتفادي العمليات الإرهابية.