«أرامكو» السعودية و«رونغشنغ» الصينية تبحثان مشروعاً مشتركاً للبتروكيماويات

رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)
رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)
TT

«أرامكو» السعودية و«رونغشنغ» الصينية تبحثان مشروعاً مشتركاً للبتروكيماويات

رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)
رئيس أرامكو أمين الناصر ورئيس التكرير والكيميائيات والتسويق محمد القحطاني خلال حفل توقيع الاتفاقية مع مسؤولي «رونغشنغ» الصينية (أرامكو السعودية)

أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها تبحث إمكانية إنشاء مشروع مشترك في شركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل «ساسرف» مع الشريك الصيني، شركة «رونغشنغ» للبتروكيميائيات المحدودة، واستثمارات كبيرة في قطاع البتروكيميائيات بكلٍّ من المملكة والصين.

ووقّعت أرامكو السعودية، مؤخراً، اتفاقية إطارية للتعاون مع شركة «رونغشنغ»، تنص على استحواذ محتمل لـ«رونغشنغ» على حصة بنسبة 50 في المائة في «ساسرف». كما تضع هذه الاتفاقية حجر الأساس لتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيميائيات في «ساسرف»، بالإضافة إلى استحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة بنسبة 50 في المائة في شركة «نينغبو تشونغجين» للبتروكيماويات المحدودة، التابعة لشركة «رونغشنغ»، والمشاركة في مشروع توسعتها.

وتعليقاً على ذلك، قال رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد بن يحيى القحطاني: «تسلط هذه المناقشات الضوء على طموحنا لتطوير استراتيجيتنا الخاصة بتحويل السوائل إلى كيميائيات مع شريكنا الاستراتيجي (رونغشنغ)، في كل من المملكة العربية السعودية والصين... ومن خلال البناء على علاقتنا الحالية، فإننا نهدف إلى تعزيز توسعنا في منطقة جغرافية رئيسة، وجذب استثمارات جديدة إلى قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في المملكة العربية السعودية».

يُشار إلى أن أرامكو السعودية استحوذت في يوليو (تموز) 2023 على حصة 10 في المائة في «رونغشنغ» من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، «أرامكو لما وراء البحار»، ومقرها هولندا. وتمتلك «رونغشنغ» بدورها حصة بنسبة 100 في المائة في شركة «نينغبو تشونغجين» للبتروكيماويات المحدودة، التي تدير مجمعاً لإنتاج العطريات، ولديها حصة في مشروع مشترك لإنتاج حمض «التريفثاليك» المنقّى.


مقالات ذات صلة

ارتفاع طفيف في أسعار النفط عقب الإعلان عن مقتل رئيس إيران

الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

ارتفاع طفيف في أسعار النفط عقب الإعلان عن مقتل رئيس إيران

واصلت أسعار النفط مكاسبها خلال جلسة الاثنين وسط حالة من الغموض السياسي في إيران عضو منظمة «أوبك» بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)

مصفاة «بيميكس»... «حلم» الرئيس المكسيكي تواجه تأخيراً جديداً

بدأت شركة الطاقة الحكومية المكسيكية «بيميكس» بإرسال 16300 برميل يومياً من النفط الخام إلى مصفاة أولميكا الجديدة، أي أقل من 5 في المائة من طاقتها الإجمالية.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
الاقتصاد  صورة لمضخات الرفع لشركة "وينترشال ديا" في امليشهايم بالقرب من مدينة ميبن في شمال ألمانيا (رويترز)

النفط يرتفع بعد بيانات اقتصادية صينية إيجابية

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، ومن المتوقَّع أن يحقق خام برنت أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير المناجم البنيني سامو سيدو أدامبي أعلن السماح بتحميل أول سفينة راسية

بنين تفرج عن شحنات نفط النيجر بعد تدخل صيني

وافقت حكومة بنين على إطلاق سراح صادرات النفط من النيجر المجاورة بعد تدخل مسؤولين من شركة البترول الوطنية الصينية في نزاع بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (كوتونو)
الاقتصاد تستعد «شيفرون» للاستحواذ على منافستها «هيس» (رويترز)

«شيفرون» تستعد للخروج من بحر الشمال بعد أكثر من 55 عاماً

تطلق شركة «شيفرون» عملية بيع أصولها المتبقية من النفط والغاز في بحر الشمال في المملكة المتحدة، في خطوة تمثل خروج شركة الطاقة الأميركية بعد 55 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4 % في 2024

عَلم الإمارات يرفرف أمام الأبراج الشاهقة في أبوظبي (رويترز)
عَلم الإمارات يرفرف أمام الأبراج الشاهقة في أبوظبي (رويترز)
TT

صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4 % في 2024

عَلم الإمارات يرفرف أمام الأبراج الشاهقة في أبوظبي (رويترز)
عَلم الإمارات يرفرف أمام الأبراج الشاهقة في أبوظبي (رويترز)

توقّع صندوق النقد الدولي، الاثنين، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارات 4 في المائة، خلال 2024، وأن يظل التضخم تحت السيطرة، وقريباً في المتوسط من مستوى 2 في المائة.

وقال الصندوق، في بيان بمناسبة إجراء مشاورات المادة الرابعة لعام 2024 مع السلطات الإماراتية، إن النمو الاقتصادي القوي في الإمارات مدفوع بصلابة الأنشطة المحلية، مضيفاً أن أسعار النفط المرتفعة نسبياً ستدعم استمرار تسجيل فوائض على الصعيدين المالي والخارجي للإمارات.

ويتوقع الصندوق أن يبلغ الفائض الحكومي العام نحو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، كما أن الدَّين العام في طريقه للانخفاض أكثر صوب 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ مستفيداً من الاستراتيجيات النشطة لإدارة الديون.

وأضاف أنه من المتوقع أن يلبي الإنفاق الرأسمالي الاحتياجات المستمرة للبنية التحتية، وأن يدعم استحداثُ ضريبة دخل الشركات الإيرادات غير النفطية، مع تطبيقها بشكل كامل في الأعوام المقبلة.

وقال صندوق النقد إنه يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الهيدروكربوني للإمارات، هذا العام، بفضل ارتفاع إنتاج النفط، ضمن زيادة حصة البلاد في «أوبك بلس».

وذكر الصندوق أن الإمارات استطاعت احتواء التأثيرات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية حتى الآن، وأن السلطات قدّمت استجابة سريعة لمعالجة أحداث الفيضانات الأخيرة.

ويتوقع الصندوق أن يسجل ميزان المعاملات الجارية في الإمارات فائضاً عند نحو 10 في المائة من الناتج المحلي في 2024.

وقال الصندوق، في بيانه، إن الميزانيات العمومية للبنوك تعززت بشكل أكبر، لكن ثمة ما يبرر استمرار المتابعة من كثب لمخاطر الاستقرار المالي، بما في ذلك في القطاع العقاري، والجهود المعزَّزة لمعالجة فوائض السيولة المحلية.

وأضاف الصندوق: «النمو الاقتصادي في الإمارات واسع النطاق، وتقوده أنشطة متينة في قطاعات السياحة والبناء والتصنيع والخدمات المالية. الطلب الأجنبي على العقارات، وزيادة العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، ومكانة الإمارات كملاذ آمن تواصل دفع النمو السريع بأسعار المنازل وزيادة الإيجارات، مع إضافية سيولة محلية وفيرة».


«أوبك» تعزي في «الوفاة المأسوية» للرئيس الإيراني

لقاء الغيص بالرئيس الإيراني في مايو الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لطهران (إرنا)
لقاء الغيص بالرئيس الإيراني في مايو الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لطهران (إرنا)
TT

«أوبك» تعزي في «الوفاة المأسوية» للرئيس الإيراني

لقاء الغيص بالرئيس الإيراني في مايو الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لطهران (إرنا)
لقاء الغيص بالرئيس الإيراني في مايو الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لطهران (إرنا)

قدمت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تعازيها في مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين في إيران.

وقال الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص في بيان، إن المنظمة علمت ببالغ الأسى والحزن بـ«الوفاة المأسوية» للرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين، مضيفاً أنه «في هذه الأوقات الصعبة، بالأصالة عن نفسي وعن جميع العاملين في أمانة (أوبك)، أتقدم بالتعازي والمواساة لقيادة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الموقرة وعائلات فخامة الرئيس رئيسي ومسؤولين آخرين».

وكان الغيص التقى رئيسي في مايو (أيار) 2023 في طهران خلال الزيارة الرسمية الأولى له إلى إيران العضو المؤسس في «أوبك». وركز الاجتماع حينها على دور إيران في أسواق النفط والطاقة العالمية، بالإضافة إلى التوقعات المستقبلية للاستثمارات في صناعة النفط في إيران.


عضو «المركزي» الأوروبي يحذر من التسرع في خفض الفائدة بعد يونيو

لافتة تظهر خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
لافتة تظهر خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

عضو «المركزي» الأوروبي يحذر من التسرع في خفض الفائدة بعد يونيو

لافتة تظهر خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)
لافتة تظهر خارج مبنى المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت بألمانيا (رويترز)

حذَّر عضو مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي، مارتين كازاكس، من تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة بعد يونيو (حزيران).

ووفقاً لكازاكس، فإن وتيرة خفض أسعار الفائدة في «المركزي الأوروبي» يجب أن تتناسب مع التباطؤ التدريجي للتضخم في منطقة اليورو.

وأخبر المسؤول اللاتفي «بلومبرغ أدريا» في مقابلة أن شهر يونيو يبدو الوقت المناسب لبدء خفض تكاليف الاقتراض، ولكن من الأفضل تحديد قرارات أي خطوات لاحقة بناءً على البيانات الواردة.

وقال كازاكس: «يشير السيناريو الأساسي إلى أننا نقترب تدريجياً من هدفنا البالغ 2 في المائة، مما يعني بالطبع أنه يمكننا أيضاً البدء في خفض الأسعار تدريجياً. يجب أن تكون هذه العملية حذرة وتدريجية ولا يجب أن نتسرع».

ولم يترك صناعو السياسة في جميع أنحاء المنطقة مجالاً للشك في أن يونيو سيكون الأول في سلسلة من خفضات أسعار الفائدة التي تهدف إلى إزالة بعض القيود اللازمة لإعادة التضخم إلى أقل من 10 في المائة. لقد قدموا القليل من الأدلة حول استراتيجيتهم بعد ذلك، وكانت عضوة المجلس التنفيذي، إيزابيل شنابل، الصوت الوحيد الذي دعا إلى التوقف في يوليو (تموز).

وقال كازاكس: «من وجهة نظر اليوم، من المرجح جداً أن يكون يونيو هو الوقت الذي نبدأ فيه بخفض أسعار الفائدة». وأضاف: «بعد يونيو، لنرى البيانات مرة أخرى».

وقال إن نهج المركزي الأوروبي المتمثل في النظر إلى الأرقام ثم اتخاذ قرارات على أساس كل اجتماع كان «نهجاً مناسباً حتى الآن». وتابع: «في ضوء استمرار حالة عدم اليقين العالية، فإن التوجيه المستقبلي الواضح جداً ليس حلاً جيداً للسياسة في الوقت الحالي».

وعلى صعيد متصل، ارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو يوم الاثنين بعد أن حذر مسؤولون من «المركزي الأوروبي» و«الاحتياطي الفيدرالي الأميركي» من أن مسار التيسير النقدي لا يزال غير مؤكد.

وصرحت محافظة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، ميشيل بومان، في وقت متأخر من يوم الجمعة أنها لم تشهد أي تحسن في التضخم هذا العام ولا تزال على استعداد لرفع أسعار الفائدة في حال توقف التقدم أو انعكاسه.

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل سنتين، وهو أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، إلى أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف عند 3.008 في المائة، وكان آخر ارتفاع نقطة أساس عند 2.99 في المائة.

وتقوم الأسواق الآن بتسعير نحو 65 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة من «المركزي الأوروبي» في عام 2024 مقارنة بـ67 نقطة أساس يوم الجمعة. وقد خفضت التوقعات السابقة إلى 73 نقطة أساس في 15 مايو (أيار) و 75 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر.

وارتفع العائد الألماني لأجل 10 سنوات، وهو المعيار للمجموعة، بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 2.54 في المائة. وارتفع العائد الإيطالي لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3.84 في المائة.

وبلغ فارق العائد بين السندات الإيطالية والألمانية - وهو مقياس علاوة المخاطر التي يسعى المستثمرون إليها للاحتفاظ بسندات أكثر الدول مديونية في منطقة اليورو - 128 نقطة أساس.


الخطيب: السعودية ستكون مركزاً عالمياً للطيران

وزير السياحة خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: السعودية ستكون مركزاً عالمياً للطيران

وزير السياحة خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة أحمد الخطيب، إن السعودية ستكون مركزاً عالمياً للطيران، وإن قطاعَي السياحة والطيران في البلاد أصبحا في الوقت الحالي أكثر قوة من أي وقت مضى، كاشفاً عن قيادة المملكة نسبة التعافي ما بعد الجائحة في أعداد السياح الدوليين على مستوى الشرق الأوسط خلال العام المنصرم، بنسبة 122 في المائة.

وأضاف الخطيب في كلمة خلال مؤتمر مستقبل الطيران المقام في الرياض، أن المملكة تقود جهوداً كبرى لتحسين السياحة المحلية من خلال التعاون مع دول الخليج، وإحدى المبادرات الرئيسية هي التأشيرة الموحدة لدول الخليج، مؤكداً أن السياحة الدينية تمثل أولوية في المملكة بزيادة أعداد الحجاج.

وأبان الخطيب أن هيئة الطيران المدني والمنسقين وشركات وكالات السفر ومستثمري المطارات وبرنامج تجربة السياح، جميعهم يعملون صوب تحقيق نظام متكامل ومستدام، لتحسين القدرات لمواكبة الطلب العالي في هذا المجال.

ويشهد المؤتمر الذي يقام تحت شعار «تعزيز مستوى الربط العالمي»، على مدار 3 أيام، برنامجاً مكثفاً من الفعاليات؛ حيث يناقش خبراء صناعة الطيران الحلول المطروحة لمعالجة التحديات ذات الأولوية في قطاع الطيران العالمي، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران بالمملكة، والتي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، وتوفير فرص غير مسبوقة في قطاع الطيران بالمملكة؛ بهدف تعزيز تطوير الطيران عالمياً.


رئيس «الإيكاو» يكشف عن خريطة طريق للوصول إلى مستهدفات الاستدامة

رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «الإيكاو» يكشف عن خريطة طريق للوصول إلى مستهدفات الاستدامة

رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» خلال كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران بالرياض (الشرق الأوسط)

كشف رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، سلفاتوري شاكيتانو، عن وجود خريطة طريق مفصلة لدى منظمته توضح فيها أصحاب المصالح والمنظمات الفاعلة والدول للوصول إلى مستهدفات الاستدامة.

وأضاف شاكيتانو، خلال كلمة في مؤتمر مستقبل الطيران بالعاصمة السعودية الرياض، أن هناك أكثر من 150 دولة ومنظمة هي الآن جزء من برامج بناء القدرات والتدرب، مشدداً على ضرورة التركيز على احتياجات الدول النامية.

وذكر أن الابتكار عنصر مهم لتحقيق الاستدامة، وأن التسارع في هذا المسار دفع المنظمة للاستجابة إلى التغير السريع، وأيضاً تبنّي مراجعة دقة المعايير والسياسات وتبادل الخبرات. كما تسعى «الإيكاو» لتوسيع شراكاتها خارج قطاع الطيران.

وأضاف رئيس المنظمة أن تبنّي السياسات وتنفيذها بمجال الطيران يُعدّ أمراً حيوياً لتعزيز التعاون والشراكات، وتطوير المهارات والمواهب، وتعزيز الاستدامة والابتكارات، والاستفادة من التقنيات؛ بهدف تعزيز مستوى الربط العالمي، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان العالم.

وينظم مؤتمر مستقبل الطيران الهيئةُ السعودية العامة للطيران المدني، خلال الفترة من 20 - 22 مايو (أيار) الحالي، بحضور أكثر من 5 آلاف من قادة وخبراء صناعة الطيران المدني في العالم، وما يزيد على 120 دولة ومنظمة؛ بينهم 30 وزيراً، و65 من قادة سلطات الطيران المدني من الدول المشارِكة، ورؤساء شركات الطيران والمطارات، والمديرين التنفيذيين لشركات تصنيع الطائرات، وعدد من أكبر المستثمرين في العالم، تحت شعار «تعزيز مستوى الربط العالمي»، على مدار ثلاثة أيام.


ارتفاع طفيف في أسعار النفط عقب الإعلان عن مقتل رئيس إيران

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في أسعار النفط عقب الإعلان عن مقتل رئيس إيران

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

واصلت أسعار النفط مكاسبها، خلال جلسة الاثنين، وسط حالة من الغموض السياسي في إيران، عضو منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير حسين عبداللهيان والوفد المرافق لهما، في تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم.

وارتفع خام برنت 10 سنتات بما يعادل 0.1 في المائة إلى 84.08 دولار للبرميل، بحلول الساعة 04:54 بتوقيت غرينتش، مسجلاً أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو (أيار)، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5 سنتات إلى 80.01 دولار للبرميل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ الأول من مايو.

وتنتهي العقود الآجلة تسليم يونيو (حزيران) يوم الثلاثاء، وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو (تموز) مرتفعة 12 سنتاً، أي ما يعادل 0.1 في المائة عند 83.75 دولار للبرميل.

وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعاً بنحو واحد في المائة، وهو أول مكسب أسبوعي له في 3 أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس 2 في المائة، بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم.

وقال وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع في «آي إن جي»، وفق وكالة «رويترز»: «لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد بعيد، ومن دون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بسياسة إنتاج (أوبك بلس) من أجل الخروج من هذا النطاق».

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها، فيما تعرف بمجموعة «أوبك بلس»، في الأول من يونيو.

وقال باترسون: «يبدو أن السوق أيضاً غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها (أوبك)».

واستغلت الحكومة الأميركية الانخفاض الأخير في أسعار النفط، قائلة في أواخر الأسبوع الماضي إنها اشترت 3.3 مليون برميل من النفط بسعر 79.38 دولار للبرميل، للمساعدة في إعادة ملء احتياطها النفطي الاستراتيجي بعد عملية بيع ضخمة من المخزون في عام 2022.


رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، إن السعودية تمضي قدماً في مشاريع خصخصة المطارات، كاشفاً عن تلقي الحكومة طلبات لأكثر من 100 شركة دولية ومشغلي مطارات ومقاولين ومستثمرين للاستثمار في مشاريع التخصيص، مما يعكس قوة الاقتصاد السعودي واستراتيجية الطيران في البلاد.

وأوضح خلال الجلسة الحوارية على هامش مؤتمر مستقبل الطيران، المنعقدة في الرياض، أن المملكة لديها قصة نجاح في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحاً أنه في عام 2015 تم توقيع أول اتفاقية تخصيص في مطار المدينة المنورة الدولي بتشغيل وتمويل كامل من القطاع الخاص.

واستطرد: «منذ 3 أسابيع وقعنا اتفاقية لزيادة قدرة مطار المدينة المنورة الدولي لاستيعاب 17 مليون مسافر في 2028، وبرنامج التخصيص مازال مستمراً في بعض المطارات الإقليمية والسياحية التي تصل بعضها إلى 13 مليون مسافر».

وواصل الدعيلج أن العام الماضي كان عاماً استثنائياً للمملكة ببلوغها 112 مليون مسافر مقارنةً بـ88 مليون في 2022 بزيادة 27 في المائة، بالإضافة إلى ارتفاع في عدد المسافرين خلال الربع الأول من العام الحالي بما نسبته 20 في المائة، إلى جانب الوصول إلى 148 من الوجهات الدولية المباشرة للمملكة بارتفاع قدره 47 في المائة عن 2022.

وتابع أن عمليات الشحن زادت أيضاً بنحو 6 في المائة وأن الطموح يتمركز حول الوصول الى مستويات أعلى في الفترة المقبلة. وأفصح أن عدد الطائرات التي تهبط أو تقلع أو تمر عبر الأجواء السعودية في أوقات الذروة يصل إلى أكثر من 4 آلاف طائرة في اليوم.

وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للطيران التي أخذت في الاعتبار كافة الاستراتيجيات الأخرى سواءً المتعلقة بالسياحة، والصناعة، والحج والعمرة، والاستثمار، وغيرها.

وأضاف أن المملكة أطلقت مؤخراً طيران الرياض بالإضافة إلى شركات الطيران الحالية، وتتوسع في خطوط الطيران ذات التكلفة المنخفضة التي شهدت زيادة في حصة السوق المحلية من 27 إلى 42 في المائة، وعلى المستوى الدولي من 16 إلى 32 في المائة.

وتطرق إلى أهداف المملكة لإيجاد مسارات عالمية أقصر تكون أقل أستهلاكاً للوقود وأكثر كفاءة لتجربة المسافر والاستدامة البيئية.


روسيا ترفع حظر تصدير البنزين

ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)
ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)
TT

روسيا ترفع حظر تصدير البنزين

ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)
ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)

ذكرت صحيفة «آر بي سي» اليومية، يوم الاثنين، نقلاً عن مصدر مطّلع على القرار، أن الحكومة الروسية اتخذت قراراً نهائياً بتعليق الحظر المؤقت على صادرات البنزين؛ وذلك بسبب كفاية إمدادات السوق المحلية.

وأضافت الوكالة أن وزارة الطاقة أكدت هذه المعلومة، وفق «رويترز».

وكانت روسيا قد فرضت حظراً على صادرات البنزين لمدة ستة أشهر، اعتباراً من الأول من مارس (آذار)، مع إعفاء اتحاد اقتصادي تقوده موسكو وبعض الدول التي لديها اتفاقيات حكومية مباشرة معها بشأن إمدادات الوقود، مثل منغوليا.

وأكدت وزارة الطاقة أن «الحظر المؤقت على صادرات البنزين، الذي بدأ سريانه في الأول من مارس، سيجري تعليقه بسبب تشبع السوق المحلية، واكتمال أعمال الصيانة غير المُجَدولة في المصافي».

وقالت وكالة «آر بي سي»، نقلاً عن مصدر لم يحدد الإطار الزمني للقرار الجديد، إن قرار تعليق الحظر سيُنشر في بداية الأسبوع.

وجاء في بيان وزارة الطاقة: «شكلت المصافي ومستودعات النفط مخزونات من البنزين تسمح بتغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل. واعتباراً من 15 مايو (أيار)، بلغت الكميات 2.1 مليون طن من البنزين، و3.4 مليون طن من وقود الديزل».


النحاس يرتفع إلى مستوى قياسي مدفوعاً بدعم العقارات الصينية

قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)
قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)
TT

النحاس يرتفع إلى مستوى قياسي مدفوعاً بدعم العقارات الصينية

قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)
قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)

ارتفعت أسعار النحاس إلى مستويات قياسية، يوم الاثنين، حيث أضافت إجراءات الدعم العقاري في الصين، والبيانات الصناعية الأفضل من المتوقع، إلى زخم الشراء الذي غذَّى أسعار المعادن الأساسية، خلال الشهر الماضي.

وقفز النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 2.8 في المائة إلى 10.962.50 دولار للطن المتري، بحلول الساعة 07:18 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن ارتفع إلى 4.1 في المائة، في وقت سابق من الجلسة، إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 11.104.50 دولار، وفق «رويترز».

وأغلق عقد النحاس الآجل الأكثر تداولاً لشهر يوليو (تموز) على بورصة شنهاي للعقود الآجلة، بارتفاع 5.3 في المائة عند 87.670 يوان (12.124.52 دولار) للطن. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع بنسبة 6.8 في المائة إلى مستوى قياسي بلغ 88.940 يوان للطن.

وأعلنت الصين، يوم الجمعة، خطوات «تاريخية» لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي يعاني أزمة، بينما نما إنتاج الصين الصناعي بأعلى من التوقعات بنسبة 6.7 في المائة على أساس سنوي خلال أبريل (نيسان)، مدعوماً بتحسن الطلب الخارجي.

وقال أحد المتداولين إن ارتفاع أسعار المعدن، يوم الاثنين، تفاقم بسبب المتداولين النظاميين الذين سعوا ببساطة لملاحقة الأسعار المرتفعة. وارتفع النحاس على بورصة لندن للمعادن بنسبة 28 في المائة حتى الآن، هذا العام، وقفز نحاس بورصة شنغهاي بنسبة 25 في المائة، خلال الفترة نفسها.

ومع ذلك، لا تعكس أسعار العقود الآجلة تحسناً في الطلب بسوق النحاس الفعلي. وكانت علاوة استيراد النحاس إلى منطقة يانغشان الصينية عند الصفر، يوم الجمعة، مقارنة بـ60 دولاراً، في مارس (آذار)، مما يعكس ضعف طلب الاستيراد.

وبلغت مخزونات النحاس، آخِر مرة، نحو 290 ألف طن، مقارنة بنحو 33 ألف طن في بداية العام، على الرغم من أن شهر مايو (أيار) هو موسم الطلب القوي تقليدياً على النحاس في الصين.

وقال المدير بشركة «ميتال إنتليجنس»، سانديب داجا: «قوة تدفقات الاستثمار قوية جداً لدرجة أنها تحتاج إلى شيء كبير لإيقافها. من المحتمل أن يكون تباطؤ الواردات الصينية وصادراتها من الفائض المعدني وتسليمات ترافيغورا التي تصل إلى مستودعات (كومكس)، بمثابة مطبات للحد من الاندفاع».

كما أدى الضغط القصير في عقد النحاس «كومكس»، والذي وصل إلى مستوى قياسي، الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع الأسعار عالمياً، مما دفع بعض التجار إلى السعي لشراء المعدن الفعلي، وتسليمه إلى المستودعات الأميركية.

وقال داجا، مشيراً إلى سوق النفط في عام 2008: «إذا كان التاريخ دليلاً، فإن الخوف من تفويت الفرصة سيجعل النحاس يرتفع أكثر، قبل أن يعود الوعي إلى جميع الأسواق معاً، حيث يبدأ التباطؤ العالمي إلقاء ظلاله».

وارتفع سعر الألومنيوم 0.6 في المائة إلى 2.628.50 دولار للطن، والزنك 1.3 في المائة إلى 3.070.50 دولار للطن. أما الرصاص فقد ارتفع 1.4 في المائة إلى 2.316 دولار، والقصدير 1.1 في المائة إلى 34.625 دولار، والنيكل 2.6 في المائة إلى 21.625 دولار.


الجدعان: الصين شريك رئيسي لتحول السعودية في ظل «رؤية 2030»

لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)
لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)
TT

الجدعان: الصين شريك رئيسي لتحول السعودية في ظل «رؤية 2030»

لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)
لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)

ناقش وزير المالية السعودي محمد الجدعان، خلال زيارته الصين، مع نظيره الصيني لان فوان، سبل تعزيز التعاون المالي والتجاري والاستثماري بين السعودية والصين نحو مزيد من الازدهار والنمو للاقتصاد العالمي.

وخلال مشاركته في رئاسة الاجتماع الثالث للجنة المالية الفرعية، التابعة للجنة الصينية - السعودية المشتركة رفيعة المستوى، أكد الجدعان أن الصين شريك رئيسي لتحول المملكة في ظل «رؤية 2030».

الاجتماع الثالث للجنة المالية الفرعية التابعة للجنة الصينية - السعودية المشتركة (منصة «إكس»)

ويرأس الجدعان وفد السعودية المشارك في الاجتماعات السعودية الصينية التي ستُعقَد الاثنين والثلاثاء في بكين. ويضم الوفد السعودي نائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، وعدداً من مسؤولي وزارة المالية، والمركز الوطني للتخصيص، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وصندوق التنمية الوطني، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق البنية التحتية الوطني.

تأتي هذه الاجتماعات استمراراً لتوثيق أواصر التعاون، وترسيخ العلاقات بين السعودية والصين في مختلف المجالات بما يحقق النمو الاقتصادي العالمي.